مركز محمد بن راشد للفضاء.. 19 عاما من الريادة والابتكار في استكشاف الفضاء - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مركز محمد بن راشد للفضاء.. 19 عاما من الريادة والابتكار في استكشاف الفضاء - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 06:23 مساءً

شكّل مركز محمد بن راشد للفضاء منذ انطلاقه حجر الأساس لقطاع الفضاء الوطني، ورسّخ مكانة الإمارات كمحور رئيس في هذا القطاع الحيوي. بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة، أصبح المركز على مدار 19 عامًا نموذججا عالمييا للابتكار، ومثالاً يُحتذى به في المنطقة، يقود مسيرة طموحة نحو مستقبلٍ تتجاوز فيه الإمارات حدود الأرض إلى آفاقٍ جديدة في الفضاء.

ومنذ انطلاقه عام 2006، شكّل المركز نموذججا ملهمما للابتكار والعمل الدؤوب، محققا إنجازات نوعية رسّخت مكانة الإمارات بين الدول الرائدة في استكشاف الفضاء. واليوم، ونحن على أعتاب عقدين من العطاء، يواصل المركز مسيرته الطموحة نحو آفاق جديدة في هذا المجال الحيوي.

وقال رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، حمد عبيد المنصوري: "نحتفي اليوم بإنجازات استثنائية لمركز محمد بن راشد للفضاء، الذي أصبح على مدار السنوات نموذججا مُلهما لقطاع الفضاء في المنطقة، وشريكًا في مسيرة استكشاف الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة عالميا. نجاحاتنا على مدار السنوات تعكس إيمان قيادتنا الرشيدة بقدرات شبابنا ودورهم في قيادة المستقبل. سنواصل التميز، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات نوعية تعزز مكانة الإمارات عالمييا".

وقال مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، سالم حميد المري، إن إعداد الكوادر الوطنية والاستثمار في المواهب الشابة يشكلان ركيزة أساسية في إستراتيجية المركز، فقد سجّل برنامج الإمارات لرواد الفضاء محطةً فارقةً بتخريج رائدي الفضاء محمد الملا ونورا المطروشي من برنامج ناسا لرواد الفضاء، مما يؤهلهما لخوض مهمات فضائية مستقبلية، ويعزز من مكانة الدولة في مجال المهمات المأهولة، بعد أن نجحا رائدا الفضاء هزاع المنصوري، والدكتور سلطان النيادي في خوض مهمتين على متن محطة الفضاء الدولية، وتحقيق العديد من الإنجازات العلمية.

وأوضح أن أكثر من 200 مهندس وخبير يعملون على تطوير تقنيات مبتكرة في مجال علوم الفضاء ورصد الأرض، كان آخرها إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، الذي يُعد الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث تقنيات التصوير الفضائي ودقة البيانات، ويحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ،حفظه الله.

وذكر أن محمد بن زايد سات هو ثاني قمر اصطناعي يتم تطويره داخل مركز محمد بن راشد للفضاء بأيادٍ إماراتية، بعد القمر الاصطناعي خليفة سات، هذا بالإضافة إلى سلسلة من الأقمار الاصطناعية التي تم تطويرها بالتعاون مع شركاء دوليين.

وقال: "حدودنا لم تتوقف عند مدار الأرض، فطموحاتنا تأخذنا نحو المزيد، لاستكشاف القمر وما بعده.. خطوات بدأناها عبر مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، والآن نستكملها عبر مشروع جديد، بعد إعلان انضمام دولة الإمارات في عام 2024 إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية، بالشراكة مع اليابان والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وكندا، حيث سنتولى مهمة تطوير "بوابة الإمارات"، وهي وحدة معادلة الضغط على متن المحطة. ومن خلال هذا المشروع الطموح، ستشهد الإمارات محطة تاريخية بإرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى القمر بحلول عام 2030، في خطوة تعزز الحضور البشري على سطح القمر، بعد نجاح الدولة في الوصول إلى المريخ عبر مسبار الأمل".

وتابع: "على مدار 19 عامًا، نجح مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق إنجازات تاريخية رسّخت مكانة الإمارات كقوة صاعدة في قطاع الفضاء. واليوم، نواصل مسيرتنا الطموحة، مستلهمين رؤيتنا من قيادتنا الرشيدة، ومدفوعين بعزيمة شبابنا، نحو مستقبل مليء بالمزيد من الابتكار والاستكشافات التي تضع الإمارات في طليعة الدول الرائدة في مجال استكشاف الفضاء".

من جانبه قال نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، طلال حميد بالهول الفلاسي: "على مدار 19 عامًا، أثبت مركز محمد بن راشد للفضاء أن الطموح لا حدود له، مجسدًا رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز برنامج الفضاء الوطني، وجعل دولة الإمارات لاعببا رئيسا في قطاع الفضاء العالمي.

وأضاف: "اليوم، ونحن نمضي قدما في مشاريعنا الطموحة، من استكشاف القمر إلى تمكين الكوادر الوطنية، نؤكد التزامنا بمواصلة مسيرة الابتكار وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في علوم الفضاء وتقنياته"

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق