خطيب المسجد الأقصى: حرب الإبادة في غزة قابلتها عديد الأطراف العربية بالصمت والخذلان..ومشاريع تهويد القدس لم تتوقف - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خطيب المسجد الأقصى: حرب الإبادة في غزة قابلتها عديد الأطراف العربية بالصمت والخذلان..ومشاريع تهويد القدس لم تتوقف - اخبارك الان, اليوم الخميس 6 فبراير 2025 06:57 مساءً

خطيب المسجد الأقصى: حرب الإبادة في غزة قابلتها عديد الأطراف العربية بالصمت والخذلان..ومشاريع تهويد القدس لم تتوقف

نشر في باب نات يوم 06 - 02 - 2025

302638
أكد خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، اليوم الخميس، أن مشاريع تهويد القدس لم تتوقف من قبل قوات الاحتلال الصهيوني الذي يريد طمس الهوية العربية الإسلامية في هذه المدينة، ملاحظا أن "حرب الإبادة التي تعرضت لها غزة قابلتها عديد الأطراف العربية بالصمت والخذلان"، وفق تعبيره.
وبين خطيب المسجد الأقصى، خلال ندوة عقدها بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالعاصمة، أن تونس وقفت مع الشعب الفلسطيني في كل مراحله التاريخية، والشواهد على ذلك عديدة، مشددا على ضرورة أن تتم مواجهة طلب الرئيس الأمريكي بتهجير سكان قطاع غزة بالصمود والثبات على المبدأ.
أخبار ذات صلة:
خطيب المسجد الأقصى في رسالة لترامب من تونس "البلاد بلادنا ونحن متمسكون بأراضنا"...
ودعا الدول المجاورة لفلسطين الى الصمود في وجه الإرادة الأمريكية وإسقاط هذا المشروع الاستيطاني، معتبرا أن من بين أشكال المقاومة هو أن يعود الفلسطينيون للعيش في أرضهم، وهو ما يعتبر التزاما نضاليا للحفاظ على الحق الفلسطيني التاريخي.
وأبرز أهمية الدور الموكول للإعلام اليوم في نقل المظلمة الفلسطينية، قائلا "لا يمكن في ظل سلطة الإعلام أن يخفي الإحتلال الصهيوني جرائمه، على عكس الأيام الأولى للنكبة (سنة 1948) التي عرفت فيها فلسطين التهجير دون تغطية إعلامية".
وأشاد بالتزام الشعب التونسي بمناصرة القضية الفلسطينية قائلا "لقد لامست صدق التونسيين في مساندتهم للشعب الفلسطيني"، معرجا على الجذور التاريخية والدينية التي تضفي مشروعية على القضية الفلسطينية العادلة.
وأكد خطيب المسجد الأقصى، أن هناك اليوم "واجب عربي جماعي" لرفض مشروع تصفية القضية الفلسطينية، وأن هذه القضية هي أمانة تستوجب من العالمين العربي والإسلامي الوحدة والضغط على القوى الكبرى، حتى تتراجع عن أي مخطط يهدد وجود الفلسطينين وقضيتهم التاريخية، على حد قوله.
من جانبه، اعتبر رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين زياد الدبار، أن الصحافة التونسية تقف الى جانب الحق الفلسطيني في وجه الاعتداءات الغاشمة والإبادة المستمرة لسكان قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال، مشددا على أن العمل الصحفي في علاقة بالقضية الفلسطينية العادلة يندرج بدوره في خانة المقاومة، من أجل مساعدة الفلسطينيين على استرداد حقهم وإسقاط المشاريع الصهيونية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق