نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قيادي في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يُغتال بانفجار دراجة نارية مفخخة في مأرب - اخبارك الان, اليوم السبت 8 فبراير 2025 12:09 صباحاً
أعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، اليوم، عن مقتل أحد قيادييه البارزين، أبو يوسف المحمدي الحضرمي، في عملية اغتيال استهدفته عبر تفجير دراجة نارية مفخخة مركونة قرب مكان عمله في محافظة مأرب شرق العاصمة اليمنية صنعاء، والتي تخضع لسيطرة المتمردين الحوثيين.
ووفقًا لبيان صادر عن التنظيم، فإن الحضرمي، الذي وصفه البيان بـ"الأخ المجاهد"، لقي مصرعه بعد انفجار الدراجة النارية المفخخة التي كانت موضوعة بالقرب من مكان عمله.
وأكد التنظيم في بيانه أن الحضرمي كان أحد أفراد "مجاهدي تنظيم قاعدة الجهاد"، وتعهد بالانتقام لمقتله، قائلًا: "لن نترك دمك يذهب سدى".
ويُعتبر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي تأسس عام 2009 من خلال اندماج فصيلي القاعدة في اليمن والسعودية، أحد أخطر الفروع التابعة للجماعة المتطرفة.
وقد تورط التنظيم في العديد من الهجمات الإرهابية البارزة، بما في ذلك الهجوم على المدمرة الأمريكية "كول" قبالة سواحل عدن في عام 2000، والذي أسفر عن مقتل 17 عسكريًا أمريكيًا.
وتأتي عملية الاغتيال هذه في ظل تصاعد التوترات الأمنية في اليمن، حيث تشهد البلاد حربًا مستمرة منذ سنوات بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
كما تشهد مناطق واسعة من اليمن، بما فيها مأرب، نشاطًا متزايدًا للجماعات المتطرفة، بما في ذلك تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ويُعتبر مقتل الحضرمي ضربة جديدة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي يواجه عمليات عسكرية مكثفة من قبل القوات الحكومية والتحالف العربي.
ومع ذلك، يبقى التنظيم قادرًا على تنفيذ هجمات عنيفة، مما يجعله تهديدًا مستمرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت محافظة مأرب، التي تشهد توترات أمنية متكررة، قد شهدت في الفترة الأخيرة عدة عمليات استهداف لقيادات بارزة في الجماعات المسلحة، مما يعكس تعقيد المشهد الأمني في اليمن وتداخل الصراعات بين الأطراف المحلية والإقليمية.
ويُتوقع أن تثير عملية الاغتيال هذه ردود فعل عنيفة من قبل تنظيم القاعدة، الذي قد يحاول تنفيذ هجمات انتقامية في الفترة المقبلة، مما يزيد من حدة التوترات الأمنية في البلاد.
0 تعليق