تقرير دولي: تقدم سعودي هائل في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير دولي: تقدم سعودي هائل في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي - اخبارك الان, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 12:06 صباحاً

قالت شركة «كي بي إم جي» الدوليَّة المعنيَّة بالتَّدقيق الماليِّ والاستشارات، إنَّ السعوديَّة تحقِّق تقدُّمًا هائلًا في التحوُّل الرقمىِّ ونضج تقنيات الذكاء الاصطناعيِّ. جاء ذلك في أحدث تقاريرها السنويَّة حول التكنولوجيا بعنوان: «الموازنة بين السرعة والأمان والقيمة»، الذي يُقدِّم رُؤى حول رحلة التحوُّل الرقميِّ في السعوديَّة.

ويستند التقرير -الذي أصدرته الشركة متعدِّدة الجنسيَّات- إلى استطلاع شمل 2450 تنفيذيًّا في التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، من بينهم 70 تنفيذيًّا في السعوديَّة، ويستكشف كيفيَّة تكيُّف المنظَّمات مع التقنيات المتغيِّرة بسرعة وتحسين الاستثمارات ومعالجة التحدِّيات، مثل: الديون التقنية والأمن السيبراني.

ويتناول التقرير موضوعًا رئيسًا يتمثَّل في الخوف من تفويت الفرص الذي يدفع بعض المنظَّمات إلى تبنّي التقنيات الناشئة بسرعة، وبينما تُعدُّ السرعة ضرورة، فإنَّ اتخاذ القرارات دون الاعتماد عaلى أدلة قد يُعرِّض المؤسسات للمخاطر.

وقال روبرت بتازينسكي، شريك ورئيس قسم الابتكار والتحول الرقمي في شركة كي بي إم جي: «تُبرز نتائج هذا العام التقدُّم الهائل الذي تُحقِّقه السعوديَّة في رحلتها للتحوُّل الرقميِّ، مدفوعة بتركيز إستراتيجيِّ على تحقيق التوازن بين الابتكار والمرونة. ومع توجه المنظَّمات نحو تبنِّي تقنيات ناشئة مثل: الذكاء الاصطناعيِّ وكل شيء كخدمة (XaaS)، يتَّضح أنَّ اتخاذ القرارات المستندة إلى الأدلة ومعالجة التحدِّيات الأساسيَّة مثل الديون التقنية يُعتبر أمرًا حاسمًا لتحقيق قيمة طويلة الأجل».

ويعود هذا النجاح إلى القرارات المستندة إلى الأدلة، حيث أكَّد 74% من القادة أنَّهم يقومون بحساب قيمة المبادرات التقنية قبل الاستثمار.

ورغم هذا التقدُّم، أعرب 87% من التنفيذيِّين عن قلقهم من سرعة التَّغيير التكنولوجيِّ، وذكر 93% أنَّ تجنُّب المخاطر من قبل القيادة يُعدُّ عائقًا أمام تبنِّي التقنيات.

وأعطى التنفيذيُّون في السعوديَّة في عام 2024 الأولويَّة للحصول على توجيهات من جهات خارجيَّة (بنسبة 99%) وإجراء تجارب داخليَّة (بنسبة 83%)، بدلًا من الاعتماد على مقارنة أداء المنافسين.

ويعكس هذا التركيز المتزايد على التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعيِّ ونموذج كل شيء كخدمة وتحليلات البيانات.

ويُنوِّه التقرير إلى أنَّ الخوف من تفويت الفرص قد يُشوِّه الحكم، حيث يسعى 77% من التنفيذيِّين لتبنِّي تقنيات مثل الواقع الافتراضي والمعزِّز للبقاء في المنافسة، ومع ذلك، أصبح المزيد من القادة يُعطون الأولويَّة لإثبات المفاهيم وإسقاطات العائد على الاستثمار بدلًا من اتباع الاتجاهات فقط.

وتقود السعوديَّة العالم في نضوج الذكاء الاصطناعيِّ، إذ أفاد 71% من المشاركين بتحسينات في الإنتاجيَّة نتيجة استثماراتهم في الذكاء الاصطناعيِّ.

ومع ذلك، يبقى توسيع نطاق استخدامات الذكاء الاصطناعيِّ تحدِّيًا، حيث نجح 39% فقط في نشر حالات الاستخدام على نطاق واسع.

وتستمر المخاوف المتعلِّقة بالشفافيَّة.

وشهد نضج البيانات تحسنًا كبيرًا، إذ أفاد 77% من المشاركين أنَّ الممارسات المرتبطة بالبيانات أصبحت جزءًا من العمليَّات اليوميَّة.

ويرى جميع المشاركين تقريبًا (بنسبة 97%) أنَّ البيانات والتحليلات جزءٌ لا يتجزَّأ من إستراتيجيَّاتهم، وتشمل الأولويَّات المستقبليَّة استخدام البيانات لتحقيق ميزة تنافسيَّة، وتثقيف الموظفين، وتعزيز أطر إدارة البيانات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق