يستهلّ محمد العبدلي، مدرب فريق التعاون الأول لكرة القدم، تجربته التدريبية الرابعة على مستوى الأندية، باحثًا عن انتصار شخصي خامس.
وتقصّ مباراة التعاون مع مضيفه الوكرة القطري الأربعاء، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2، شريط مهمة العبدلي مع «سكري القصيم».
وتسلم المدرب الدفة الفنية للفريق خلفًا للأرجنتيني رودولفو أروابارينا الذي أعلن النادي، الأحد، إعفاءه من المنصب.
وسبق للمدرب السعودي خوض 3 تجارب في مقعد الرجل الأول مع الأندية، اثنتان منها برفقة فريقه الحالي، وواحدة مع الاتحاد.
وجاءت الأولى اتحادية بين أكتوبر ونوفمبر 2019 بعد إقالة التشيلي لويس سييرا من تدريب الفريق.
ولعب الفريق الجدّاوي تحت إمرته 4 مباريات، فاز باثنتين منها، وخسر الأخريين، ثم سلّم الدفة للمدرب الهولندي هينك تين كات.
وفي أغسطس 2021، أقالت إدارة نادي التعاون المدرب الإنجليزي نيستور إلمايسترو، وكلفت العبدلي بقيادة الجهاز الفني لحين وصول البرتغالي جوزيه جوميز لشغل المنصب.
وشهد الفاصل الزمني القصير بين رحيل إلمايسترو ووصول جوميز مباراة واحدة للفريق مع النصر في ثالث جولات الدوري، انتهت بخسارته 1ـ3.
وعندما ساءت نتائج «أصفر بريدة» وأوشك على الهبوط من الدوري في أواخر ذلك الموسم، أقالت إدارة النادي المدرب الهولندي جون فان دين بروم، وأعادت تكليف العبدلي.
ونجح المكلف في مهمته وجنّب الفريق الهبوط بعد تحقيقه انتصارين وتعادلين خلال آخر 4 جولات.
وإجمالًا، تضمَّنت التجارب الثلاث 9 مباريات، فاز المدرب بـ 4 منها، وخسر ثلاثًا، وتعادل مرتين.