في حادثة غير مسبوقة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على أحد جنودها على الحدود مع قطاع غزة، بعد أن أثار الذعر بصرخاته التي اعتقدت القوة العسكرية أنها صادرة عن عنصر معادٍ.  

ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد كشف موقع Ynet أن الجندي السابق دخل المنطقة العازلة في قطاع غزة الأسبوع الماضي، وعندما حاول العودة إلى إسرائيل بدأ يصرخ "الله أكبر"، مما دفع كتيبة "نتساه يهودا" إلى التعامل معه على الفور وإطلاق النار على رجله.  

بعد إصابته واعتقاله، تم نقله إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، حيث تبين أنه يعاني من صدمة نفسية حادة نتيجة المعارك، وكان يحاول إنهاء حياته.  

الحادثة سلطت الضوء على حجم الأثر النفسي الذي تخلفه المعارك على الجنود الإسرائيليين، وسط تزايد حالات الصدمة والانهيار النفسي في صفوف الجيش منذ تصاعد المواجهات في غزة.