نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عادل يوسف: صوت الإذاعة الذي لا يُنسى - اخبارك الان, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 09:54 صباحاً
نشر في باب نات يوم 13 - 02 - 2025
في اليوم العالمي للإذاعة، يتردد اسم عادل يوسف، أحد أبرز الأصوات التي طبعت المشهد الإذاعي التونسي لعقود. بصوته الدافئ وكلماته المنتقاة بعناية، شكّل يوسف رابطًا وجدانيًا بين المستمعين وأثير الإذاعة الوطنية، ليصبح جزءًا من ذاكرة الأجيال المتعاقبة.
رحلة عطاء امتدت لعقود
منذ انطلاق مسيرته عام 1959، شكّل عادل يوسف علامة فارقة في المشهد الإذاعي، حيث تميّز بأسلوبه الراقي وإحساسه المرهف في تقديم البرامج الثقافية والأدبية. عشق الإذاعة حتى قال عنها: "حياتي كلها إذاعة، أكاد أتنفسها"، كلمات تعبّر عن شغفه العميق بهذا العالم، الذي أفنى فيه سنوات من العمل والتفاني.
ربيعة بن يوسف، رفيقة دربه وزوجته، كانت شاهدة على هذا العشق، مؤكدة أن الإذاعة لم تكن مجرد مهنة بالنسبة له، بل شغفًا وحياةً بأكملها، مضيفة: "كان يقضي ساعات طويلة في التحضير لبرامجه، لا يترك شيئًا للصدفة، حريصًا على تقديم محتوى راقٍ لا يشوبه الخطأ".
إرث إذاعي خالد
أسهم عادل يوسف في تقديم وإعداد العديد من البرامج التي ظلّت محفورة في الذاكرة، مثل "رمضان ملء قلوبنا"، "نقوش على سطح الذاكرة" و"زخارف وأغنية وقصيد"، حيث زاوج بين الكلمة الموزونة والموسيقى الراقية، مقدّمًا محتوى يجمع بين المتعة والثقافة.
رغم ابتعاده عن الأثير في السنوات الأخيرة، إلا أن صوته ما زال حاضرًا في وجدان مستمعيه، خاصة خلال إعادة بث برامجه التي طالما استمتع بها عشّاق الإذاعة. يقول أحد المستمعين الأوفياء: "كان صوته يرافقنا في ليالي رمضان، وفي لحظات التأمل، كان جزءًا من يومياتنا".
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1131050848231825%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
تكريم مستحق وحب لا ينضب
في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للإذاعة، لم يغب اسم عادل يوسف عن الإذاعة الوطنية، حيث تواصل فريق البرنامج الصباحي مع زوجته، التي عبّرت عن سعادتها بهذا التكريم الرمزي، مؤكدة أن الإذاعة كانت وستظل بيت زوجها الأول.
أما عادل يوسف نفسه، فقد عبّر عن مشاعره قائلًا: "رمضانكم مبروك، كل عام وأنتم بخير، أتمنى أن تظلوا أوفياء للإذاعة، فهي التي جمعتنا على الحب والجمال"، كلمات تختزل عقودًا من العطاء، ورسالة من أحد أعمدة الإذاعة إلى الجيل الجديد، ليواصل المشوار بنفس الشغف والالتزام.
يبقى صوت عادل يوسف محفورًا في ذاكرة الإذاعة التونسية، كواحد من روادها الذين ساهموا في إثراء المشهد الإعلامي، ليكون اسمه جزءًا من تاريخ لا يُمحى، وإرثًا يظل يلهم الأجيال القادمة.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق