نظمت إدارة أوقاف مطاى ندوة علمية حوارية تثقيفية حول التوعية من مخاطر المخدرات بشتى أشكالها وأنواعها وأثرها على الفرد والمجتمع .وذلك بحضور صاحب الفضيلة م الشيخ علي عثمان  حسن مدير الإدارة. وفضيلة الشيخ عبد الفتاح علام مفتش الدعوة وبحضور الدكتورة إسراء رفعت.. المنسق  الإعلامي لصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى التابع لمجلس الوزراء.  وبحضور  أصحاب الفضيلة أئمة أوقاف إدارة أوقاف مطاى و الإداريين..وكانت ندورة مثمرة. خلصت فيها إلى ما يلى: 

-  أن المخدرات بشتى أنواعها محرمة شرعاً ومجرمة قانوناً باستثناء الأدوية التي تعطى كعلاج وتكون تحت الإشراف الطبي.

- ضرورة نشر ثقافة التوعية من أضرار المخدرات بشتى أنواعها بين جميع فئات المجتمع من مراكز الشباب والمساجد والكنائس وقصور الثقافة وغيرها.

- ضرورة أن تتكاتف الجهود بين مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الظاهرة المجتمعية السلبية.

- ضرورة التعاون بين مؤسسات الدولة والمؤسسات المدنية و الجمعيات الاجتماعية والخيرية.

- الدور الأكبر يكون دور الأسرة في التوعية وفى تجنب الأبناء أصدقاء السوء والأماكن المشبوهة..  ومراقبة الأبناء ومتابعة المظاهر التى تبين وتدل على أن أحد أفرادها مريض ويحتاج إلى علاج من الإدمان.

- المسارعة في علاج أحد أفراد  الأسرة إذا تبين أنه مدمن والوقوف بجانبه أثناء رحلة العلاج وبعد رحلة العلاج.

- أن للمخدرات أنواعا ثلاثة نباتات  ونصف تخليقية ومصنعة كيمائيا وكلها  مضرة تؤدى إلى الإدمان بالإضافة إلى الأمراض الخطيرة التي تنشأ عن تعاطى هذه الأنواع المخدرة.

- أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة للحد من انتشار هذه الظاهرة والحد منها سواء عن طريق الأجهزة الأمنية لمكافحة المخدرات أو عن طريق الرقابة على الأدوية, أو عن طريق مراكز الدولة التابعة للتوعية من أضرار المخدرات بشتى أنواعها.

- أن الإدمان والتعاطى يكلف الدولة جهوداً كبيرة  في علاج المدمنين   والأمراض والأضرار المترتبة على الإدمان.

- ضرورة تسخير الإعلام لعلاج هذه الظاهرة ولا يكتفى فقط بتسليط الضوء على هذه الظاهرة كما يظهر في بعض الأعمال الفنية ولكن لا بد مع ذلك من تقديم العلاج لتأثير الإعلام والأعمال الفنية في نفوس الناس. 

- وفى الأخير ندعو الله عز وجل أن يحفظ مصرنا وأن يحفظ شبابها ورجالها ونسائها وأطفالها من فتنة المخدرات وأن يشفى كل مريض ومبتلى بهذا الأمر وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل