«الإمارات دبي الوطني»: أسهم الإمارات والهند الأكثر تفضيلاً في الأسواق الناشئة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

دبي: «الخليج»
أصدر بنك الإمارات دبي الوطني تقرير توقعات الاستثمار العالمي لعام 2025 تحت عنوان «رياح التغيير»، وكشف موريس غرافيير، المسؤول الرئيسي للاستثمار لمجموعة البنك، عن توقعات العام الجديد، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده البنك بهذه المناسبة، وقدّم غرافيير وفريقه استراتيجيتهم الاستثمارية لعام 2025، والتي تبدأ بتحسن الرؤية وعوائد مالية قوية اعتباراً من 2024 «عام الإجابات».
وقال غرافيير: «على النقيض من عام 2024، ينبغي أن يتحوّل الاهتمام من الحاضر إلى المستقبل، بسبب التغيرات الجوهرية الناشئة؛ حيث سينفّذ القادة الجدد سياسات جديدة، في حين سيتطور المشهد الجيوسياسي، تجارياً وعسكرياً، وينبغي أن تسود الأولويات الوطنية والإقليمية وأن تخلق تباينات».
عدم اليقين
أضاف غرافيير: «نعتقد أن حالة عدم اليقين للاقتصاد الكلي، التي تحرّكها التغيرات السياسية، قد تكون أعلى بكثير مما تشير إليه التوقعات، ولن يكون هذا مُضرّاً للمستثمرين على المدى الطويل: فالأسواق تبالغ في رد فعلها على المفاجآت، مما يوفر فرصاً لأولئك الذين يضعون في اعتبارهم المشهد على المدى المتوسط. وتشكل التقلبات والاختلافات مجموعة ألفا (alpha) للتخصيص والاختيار النشط».
وأضاف مكتب المسؤول الرئيسي للاستثمار للمجموعة وظيفتين جديدتين، عام 2024: التحليل التكتيكي الكمي لتحديد المؤشرات قصيرة الأجل، بدءاً من النقد الأجنبي والسلع الأساسية، وإدارة المحافظ التقديرية الداخلية حسب الطلب، مما يتيح سرعة تعديل المواقف باستمرار، نيابة عن عملاء الخدمات المصرفية الخاصة، وفقاً لإرشاداتهم الخاصة.
التوقعات الاقتصادية
أوضح غرافيير: «يتوقع فريق الأبحاث في البنك نمواً عالمياً مستقراً، ولكن معتدلاً، عام 2025، على غرار عام 2024 في المجمل، ولكن مع اختلافات إقليمية، ويتوقع أن تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في التألق، بينما تكون منطقة اليورو في وضع ضعيف نسبياً، ويتوقع أن تشهد الصين والهند تباطؤاً في النمو بشكل طفيف، وعلى النقيض من ذلك، من المتوقع أن يتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي الرئيسي في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة قوية إلى 3.5%، مع أداء قوي من القطاعات غير النفطية، وانخفاض التراجع على أساس سنوي من قطاع النفط».
وأضاف: «على المدى البعيد، تشير نماذجنا إلى انخفاض العائدات المتوقعة للعقد المقبل، مقارنة بالعقد السابق، فضلاً عن زيادة جاذبية بعض فئات الأصول البديلة. ويتوقع أن يكون 2025 إيجابياً، ولكن متقلباً أيضاً، فسوف نشهد قرارات سياسية مذهلة محتملة من جانب الاقتصادات الكبرى، وردودَ فعلٍ مبالغاً فيها محتملة من جانب الأسواق المالية. وقد يتعرض استمرار الاستثنائية الأمريكية للتحدي في مرحلة ما».
عام التغيير
أكد غرافيير: «نرى أن 2025، سيكون عاماً لتغيير النظام بالنسبة لمستثمري الدخل الثابت، وهو ما ينطوي على احتمال وجود بعض التقلبات والاضطرابات. ومع ذلك، هنالك أخبار إيجابية: يمكن القول إن الجانب الدفاعي من عالم الدخل الثابت لا يزال جاذباً، ولهذا السبب نفضل السندات الحكومية عالية الجودة، والتي من المفترض أن توفر عوائد مناسبة، كما تفعل عادةً بعد حلقة من الانخفاض الشديد، ونحن في الوقت الحالي أكثر حياداً بشأن قطاعات أخرى؛ حيث إن فروق العائدات على السندات ضيقة تاريخياً، وتوفّر سندات دول المجلس عائدات جاذبة، بينما نتوقع عاماً آخر من ارتفاع الإصدارات».
الاستثمار بالأسهم
قال غرافيير: «لا ينبغي أن يكون عام 2025 عاماً سلبياً بالنسبة لمستثمري الأسهم؛ حيث ستلبي الديناميكيات الإقليمية المتغيرة، تقودها دوافع السياسة، التقييمات المستقطبة حالياً، والخبر السار هو أنه مع وجود بيئة كلية مواتية واتجاه إيجابي للذكاء الاصطناعي، نتوقع استمرار زخم نمو الأرباح لدعم الأسواق بشكل عام، على الرغم من احتمالية التوسع المتعدد المحدودة، وبينما تظل متابعتنا للتقلبات، تشير توقعاتنا إلى تحقيق الأسهم العالمية لعائد بنسبة 10%، ونستهل العام باتباع الموقف التالي: زيادة ثقل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان داخل الأسواق المتقدمة، مع تفضيل الهند ودولة الإمارات في المناطق الناشئة».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق