في زيارة وصفها المراقبون بالاستراتيجية، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الرياض.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد استقبل بدوره روبيو في مقر وزارة الخارجية بالرياض، حيث جرت مباحثات هامة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة في هذا السياق.

ماركو روبيو، الذي وصل إلى الرياض في ثاني محطات جولته الأولى في الشرق الأوسط، يسعى لتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية في وقت حساس بالنسبة للمنطقة.

وفي وقت لاحق، من المتوقع أن يلتقي الوفد الأمريكي بقيادة روبيو ولي العهد السعودي لبحث القضايا العميقة المتعلقة بالمصالح المشتركة والأمن الإقليمي.

وتأتي هذه الزيارة قبل محادثات منتظرة مع المسؤولين الروس، والتي قد تلعب دورًا حاسمًا في الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وفي نفس السياق، وصل إلى الرياض مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز ومبعوث الرئيس ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في إطار التحضيرات لمحادثات هامة قد تساهم في إعادة تشكيل التوازنات الإقليمية والدولية.