أثار تصرف متهور لشاب على الخط البحري استياء واسعاً بين المواطنين، بعد أن قام بإطلاق النار في الهواء أثناء سير سيارة بسرعة جنونية، مما كاد يتسبب في وقوع كارثة إنسانية.

ووفقًا لشهادات المواطنين الذين عايشوا الحادثة، كانت السيارة تسير بسرعة غير طبيعية، قبل أن يخرج الشاب من الكرسي الخلفي للمركبة ويقوم بإطلاق أعيرة نارية في الهواء بشكل عشوائي.

وأشار المواطنون إلى أن هذا التصرف لم يكن فقط خطيراً على حياتهم، بل كان له تأثير كبير على حالة الذعر التي انتابت المارة والسائقين الآخرين في المنطقة.

ردود فعل المواطنين

عبر العديد من المواطنين عن غضبهم واستيائهم من هذه الحادثة، مشيرين إلى أنها ليست الأولى من نوعها. وقال أحد الشهود: "كنا نسير بهدوء على الطريق، فجأة ظهرت سيارة تسير بسرعة جنونية، ثم خرج شاب وأطلق النار في الهواء. كان المشهد مرعبًا للغاية، وكنا نخشى أن يتسبب ذلك في حادث مروع أو إصابة أحد الأبرياء".

وأضاف آخر: "مثل هذه التصرفات لا تعكس سوى الجهل وعدم المسؤولية. يجب على الجهات المعنية أن تتحرك بسرعة لضبط مثل هؤلاء الأشخاص الذين يعرضون حياة الناس للخطر دون أي مبرر".

مخاوف من تكرار الكارثة

الحادثة أثارت مخاوف كبيرة بشأن السلامة العامة في المنطقة، خاصة مع تكرار حوادث إطلاق النار العشوائي خلال المناسبات أو لأغراض "استعراض القوة". وأكد المواطنون أن مثل هذه السلوكيات قد تتسبب في كوارث لا يمكن تداركها، داعين السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد مرتكبي هذه الأفعال.

نداء إلى الجهات الأمنية

في الوقت الذي عبر فيه المواطنون عن استيائهم، وجهوا نداءً عاجلاً إلى الجهات الأمنية لتعزيز الإجراءات الرقابية على الطرق الرئيسية، وخاصة في المناطق المكتظة بالسكان.

كما طالبوا بتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه التصرفات، بما يضمن تحقيق الردع العام ومنع تكرارها.

مسؤولية المجتمع

من جهة أخرى، أكد عدد من الناشطين على أهمية دور المجتمع في الإبلاغ عن مثل هذه السلوكيات غير المسؤولة. وأشاروا إلى أن التعاون بين المواطنين والجهات الأمنية يعد عاملاً أساسياً في الحد من هذه الظواهر الخطيرة.