لا يعوق التعادل في انطلاقة المشوار، المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عن عبور الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم.
ويأمل الأخضر السير على عادته، حتى يتجاوز كبوة إهداره نقطتين بالتعادل 1ـ1 مع ضيفه الإندونيسي، مساء الخميس، في أولى جولات المرحلة الثالثة والحاسمة من تصفيات مونديال 2026.
وسبق للمنتخب السعودي الخروج متعادلًا من أول مباراة له في المرحلة النهائية من تصفيات أربع نسخ مونديالية مختلفة.
وبدأ الصقور بتعادل سلبي مع اليابان المرحلة الحاسمة من تصفيات 1994، وفي نهاية المطاف حصدوا الصدارة وتأهلوا للمرة الأولى تاريخيًا إلى كأس العالم.
وفي تصفيات 2002 أهدروا نقطتين خلال الجولة الأولى من «الحاسمة» بالتعادل مع البحرين 1ـ1، وأيضًا حصدوا الصدارة وبطاقة التأهل.
وتكررت الواقعة في تصفيات البطولة التالية التي بدأ المنتخب السعودي دورها النهائي بالتعادل 1ـ1 مع أوزبكستان، ثم صعد متصدرًا.
أمّا تصفيات 2010، فتعثر الأخضر في انطلاقة مرحلتها الحاسمة بتعادل 1ـ1 مع إيران، وأنهى مجموعته ثالثًا، ومع ذلك لم يفقد فرصته، وتحوّل إلى الملحق لكنه عجز عن تجاوز البحرين، وغاب عن المحفل العالمي.