عاجل

"السليمان": لهذه الأسباب كان اجتماع أمريكا وروسيا في السعودية مطلبًا لكل دول العالم - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

تم النشر في: 

20 فبراير 2025, 11:28 صباحاً

يؤكد الكاتب والمحلل السياسي، خالد السليمان، أن اجتماع وزيري الخارجية الأمريكي والروسي في الدرعية قد اكتسب اهتماماً عالمياً، لأنه كان إعلاناً لانتهاء القطيعة بين روسيا وأمريكا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وكان هذا الاجتماع مطلباً لكافة دول العالم، حتى يضع حدًا لحرب لم تحقق أي هدف لطرفيها، وألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي والاستقرار الدولي، وأصبح الانتصار الوحيد الذي يمكن تحقيقه اليوم هو وقف هذه الحرب، لافتًا إلى أن استضافة المملكة لهذا الاجتماع تدعم سياستها كوسيط موثوق وتعزز صورة علاقاتها الجيدة مع كافة القوى العالمية!

المملكة وسيط موثوق بعلاقات مع كافة القوى العالمية!

وفي مقاله "أهمية إنهاء القطيعة الأمريكية الروسية!" بصحيفة "عكاظ"، يقول "السليمان": "اكتسب اجتماع وزيري الخارجية الأمريكي والروسي في الدرعية اهتماماً عالمياً، فقد كان إعلاناً لانتهاء القطيعة بين روسيا وأمريكا التي حدثت منذ أن تباعدت المواقف بحدة بين البلدين بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، بينما جاءت استضافة المملكة لهذا الاجتماع لتدعم سياستها كوسيط موثوق وتعزز صورة علاقاتها الجيدة مع كافة القوى العالمية!".

اجتماع الدرعية كان مطلبًا لكل دول العالم

ويرصد "السليمان" أهمية اجتماع الدرعية، ويقول: "الاجتماع مهم للغاية، كونه مطلباً لكافة دول العالم لعله يسهم في وضع حد لهذه الحرب المكلفة التي لم تحقق أي هدف لطرفيها وألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي والاستقرار الدولي وزادت من حدة الاستقطابات بين دوله، وعطلت دور العديد من المنظمات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن!".

العالم كله تضرر من الحرب والقطيعة بين الغرب وروسيا

ويؤكد الكاتب أن سنوات القطيعة بين الغرب وروسيا لم تُحقق أيّاً من أهدافها، فلا العزلة الروسية والضغوط الاقتصادية الغربية أوقفت الحرب، ولا العناد الروسي حقق أي غايات سوى استنزاف الموارد وجرح صورة القوة العظمى التي باتت تحتفل كل شهرين باحتلال بلدة هنا أو قرية هناك، بينما تعاني أوكرانيا من وقوعها بين مطرقة عجزها وسندان ضعف الدعم العسكري الغربي الذي يمكن أن يقلب موازين الحرب لصالحها، فالجميع يبدو عالقاً في حرب عبثية لا نهاية لها ويبحث عن مخرج!.. لم يقتصر ضرر الحرب الروسية الأوكرانية على البلدين أو حلفائهما بل امتد إلى مفاصل اقتصادية مسّت مصالح كثير من دول العالم، وبات إيقاف هذه الحرب وتحقيق السلام ضرورة لا تقف عند مصالح أطراف الصراع، فالعالم بحاجة ماسة لاستعادة تواصل القوى العظمى لخفض مستوى التوتر ووقف تصعيد المواقف من الأحداث والقضايا العالمية واستعادة التعاون في المنظمات الدولية!".

الانتصار الوحيد الذي يمكن تحقيقه اليوم

وينهي "السليمان" قائلاً: "باختصار.. في حال توقف الحرب سيزعم طرفا الصراع انتصارهما، لكن الانتصار الوحيد الذي يمكن تحقيقه اليوم هو وقف هذه الحرب وتحقيق السلام لصالح الشعبين الروسي والأوكراني وجميع شعوب العالم!".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق