وتطالب الشركة الإسبانية بمستحقات مالية متأخرة قيمتها 58 مليون جنيه، وسدد اتحاد الكرة منها 8 ملايين جنيه ويتبقي 50 مليون جنيه.

وقال عضو اتحاد الكرة، أن المجلس عرض علي الشركة سداد 30 مليون جنيه دفعة واحدة مع إسقاط 20 مليون جنيه الأخيرة من إجمالي المديونية ولكن هذا الطلب قوبل بالرفض.

وتفجرت الأزمة، عندما رفضت الشركة الإسبانية طلب اتحاد الكرة، بإجراء التحديثات الأخيرة علي تقنية الفيديو، لتبقي المشكلة مستمرة لحين إشعار آخر.

وكان أبو ريدة، قد تحدث مع مسئولي الشركة المسئولة عن تطبيق تقنية الفيديو حول تطوير ورفع كفاءة الأجهزة المستخدمة في مباريات الكرة المصرية، مستنداً لبنود التعاقد مع الشركة الخاصة بوجوب تطوير الأجهزة سنويا وفقا لأحدث وسائل التكنولوجيا العالمية، لكن الشركة لم تستجب لمطالب التطوير، رغم سداد 8 ملايين جنيه مصري من مستحقاتها التي لم تحصل عليها منذ فترة، وهو ما أغضب المجلس.

يُذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم، قد أسند إدارة لجنة الحكام للكولومبي أوسكار رويز بدايةً من مارس القام.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل