ظل الرئيس ورجل سوريا الغني.. من هو ذراع أحمد الشرع الاقتصادية؟ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ظل الرئيس ورجل سوريا الغني.. من هو ذراع أحمد الشرع الاقتصادية؟ - اخبارك الان, اليوم السبت 22 فبراير 2025 07:33 مساءً

عبد الرحمن سلامة.. الذراع الاقتصادية للرئيس السوري الجديد.. لا يتحرك أحمد الشرع الرئيس السوري الجديد، دون وجود عبد الرحمن سلامة خلفه، فهو ليس مجرد رجل أعمال بل يعتبر الواجهة الاقتصادية للنظام الجديد، ومن المتوقع أن يصبح أحد أغنى الشخصيات في سوريا.

بدأ سلامة حياته كعامل في قطاع التحجير، ثم انضم إلى جبهة النصرة مع اندلاع الثورة السورية في مارس 2011، حيث تدرج في صفوفها حتى أصبح أميرًا بارزًا. وبعد تحول الجبهة إلى هيئة تحرير الشام، دخل مجال الإعمار والمقاولات، حيث أسس شركته الخاصة التي سيطرت على مشاريع البناء في إدلب.

الاقتراب من السلطة.. وصعود اقتصادي مفاجئ

مع سقوط نظام بشار الأسد في أواخر 2024، تحول قادة الفصائل المسلحة إلى رجال سياسة واقتصاد، وكان سلامة أبرزهم. لم يحصل على منصب رسمي في الحكومة، لكنه يدير شركة الراقي للإنشاءات، المسؤولة عن تنفيذ مشاريع إسكانية واستثمارية وخدمية.

ظهوره المتكرر بجانب أحمد الشرع خلال زياراته إلى السعودية وتركيا أثار التساؤلات حول دوره الحقيقي. ويُعتقد أنه المسؤول الأول عن إدارة الصفقات الاقتصادية الكبرى للنظام الجديد، مما يجعله في موقع شبيه برامي مخلوف في عهد الأسد.

مشاريع كبرى تقود المشهد الاقتصادي الجديد

يتبنى الشرع وسلامة سياسة الانفتاح الاقتصادي، حيث تم الإعلان عن مشاريع ضخمة تشمل:

  • خصخصة الموانئ والمطارات والطرق.
  • إعادة إعمار المدن المتضررة.
  • إحياء مشروع خط الغاز القطري-التركي، الذي طُرح عام 2009 ثم توقف بسبب التدخل الروسي.

هذه المشروعات قد تحقق فوائد اقتصادية ضخمة لسوريا، لكنها أيضًا قد تعزز من ثروة ونفوذ عبد الرحمن سلامة، الذي يظل حتى الآن الشخصية الأكثر قربًا من الرئيس الجديد، مما يفتح التساؤل حول مستقبله السياسي والاقتصادي في النظام القادم.


عبد الرحمن سلامة، أحمد الشرع، الاقتصاد السوري، النظام السوري الجديد، الاستثمار في سوريا، خط الغاز القطري، خصخصة الموانئ، إعادة الإعمار في سوريا.

هل يصبح عبد الرحمن سلامة رجل سوريا الأبرز؟

مع تصاعد نفوذه في المشهد الاقتصادي والسياسي، يطرح كثيرون تساؤلات حول مدى سيطرة سلامة على اقتصاد سوريا في المرحلة القادمة. البعض يراه مجرد ذراع اقتصادية للرئيس الجديد، بينما يرى آخرون أنه قد يصبح أقوى رجل أعمال في النظام الجديد، تمامًا كما كان رامي مخلوف في عهد الأسد.

الاقتصاد السوري بين الانفتاح والمصالح الخاصة

رغم أن توجه النظام الجديد نحو إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات يبدو إيجابيًا، إلا أن البعض يتساءل عن مدى شفافية هذه المشروعات. هل ستذهب العقود الكبرى إلى شركات منافسة؟ أم أن شركة الراقي للإنشاءات، المملوكة لعبد الرحمن سلامة، ستستحوذ على النصيب الأكبر؟

بحكم قربه من أحمد الشرع ، بات سلامة محورًا أساسيًا في التحركات الاقتصادية، ويقال إنه لعب دورًا رئيسيًا في إقناع المستثمرين الأجانب بدخول السوق السوري، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة.

مستقبل غامض.. لكن السيطرة واضحة

إذا استمر عبد الرحمن سلامة في الظهور بجانب الرئيس السوري في كل المناسبات الاقتصادية، فسيكون من الصعب تجاهل حقيقة أنه أحد أهم صناع القرار في المرحلة القادمة. لكن السؤال الأهم: هل سيظل سلامة الرجل الأقوى اقتصاديًا؟ أم أن هناك شخصيات أخرى قد تظهر للمنافسة؟

في كل الأحوال، يبدو أن الاقتصاد السوري يدخل مرحلة جديدة، تلعب فيها المصالح والشراكات الاقتصادية الدور الأكبر، وربما يكون عبد الرحمن سلامة هو مهندس هذه المرحلة، خاصة مع التوجه نحو مشاريع الخصخصة وإعادة الإعمار، التي ستغير شكل سوريا اقتصاديًا لعقود قادمة.

عبد الرحمن سلامة، أحمد الشرع، الاقتصاد السوري الجديد، الاستثمار في سوريا، خصخصة الموانئ، إعادة الإعمار، خط الغاز القطري، رجال الأعمال في سوريا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق