دراسة: الإيمان بالظواهر الخارقة يزيد التوتر - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين يؤمنون بالأشباح والأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الخارقة للطبيعة، أكثر عرضة للتوتر وأقل قدرة على التعامل معه.
وأثبتت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعتي ليفربول جون مورس ومانشستر متروبوليتان وجود اختلافات جوهرية بين نوعين من الإيمان بالخوارق، الأول متعلق بالمعتقدات التقليدية حول سيطرة القوى الخارجية على الأحداث، مما يعزز الشعور بفقدان السيطرة ويزيد التوتر.
وأوضح بيان نشره موقع جامعة ليفربول جون مورس، أن ثاني أنواع الإيمان بالخوارق يسمى «فلسفة العصر الجديد» ويعتمد على أساليب روحية، مثل التأمل والطاقة الإيجابية، مما يمنح الأفراد إحساساً أكبر بالتحكم في حياتهم.
وقال الدكتور أندرو دينوفان، الباحث الرئيسي في الدراسة: «المعتقدات التقليدية تعكس انخفاضاً في إدراك السيطرة على العوامل الخارجية، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للتوتر، بينما تركز فلسفة العصر الجديد على القضايا الفردية، فلا يبدو أنها تؤدي إلى التأثيرات نفسها».
شملت الدراسة 3084 مشاركاً من البالغين في المملكة المتحدة، حيث اعتمد الباحثون على نماذج إحصائية دقيقة لتحليل العلاقة بين الإيمان بالخوارق ومستويات التوتر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق