غوتيرش: ينبغي إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تكون غزة جزءاً منها - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غوتيرش: ينبغي إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تكون غزة جزءاً منها - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 12:09 صباحاً

اتهمت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أمس، إسرائيل بالعمل على «ضمّ الضفة الغربية بالقوة» بعد طردها سكان ثلاثة مخيمات فلسطينية في الضفة المحتلة من دون إمكانية العودة إليها. يأتيث ذلك فيما توغلت الدبابات الإسرائيلية في جنين وسط تواصل الاعتقالات وتهجير السكان وجرف الطرقات.

وكان أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعلن الأحد أن الجيش قام بـ»إخلاء» ثلاث مخيمات للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وأمر جيشه بالبقاء فيها طوال العام الجاري «لمنع عودة سكانها».

وقال كاتس في بيان «حتى الآن، تم إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس التي أصبحت الآن خالية من السكان» مشيرا أنه أمر القوات «بالاستعداد للبقاء في المخيمات الي تم إخلاؤها طوال العام، وعدم السماح للسكان بالعودة وعودة الإرهاب من جديد».

بدوره، كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أمس، أن «الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية أشد فتكا في قطاع غزة بقيادة رئيس الأركان المعين إيال زامير، وبدعم سياسي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب».

وقال سموتريتش، في كلمة له، إن «الجميع سيندهش من قوة ودقة وفتك العملية العسكرية لاحتلال قطاع غزة عندما نقرر الوقت المناسب لاستئنافها»، مضيفا: «لدينا تأثير كبير على عملية اتخاذ القرار وهذا يشمل عدم الإفراج عن 600 أسير فلسطيني».

وأكد أن «الجيش الإسرائيلي يستعد لتدمير حماس في أي لحظة، وأنه مقتنع بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار».

وينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، الذي ينتهي في 1 مارس المقبل، على أن تطلق «حماس»، سراح 33 إسرائيليا، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل سلمت قائمة بأسماء الأسرى من قطاع غزة الذين سيفرج عنهم.

وعرضت «كتائب القسام» أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم الأسرى في رفح، اغتنموها من الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم أو قتلتهم خلال الحرب على غزة.

وصرحت «حماس» أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن والاتصالات مستمرة مع الوسطاء، مشيرة إلى أن «ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني».

وبشأن لبنان، أوضح وزير المالية الإسرائيلي، أن «الجيش الإسرائيلي هو صاحب السيادة في لبنان على أرض الواقع»، مؤكدا أنه «يطبّق الاتفاق ويهاجم كل ما يتحرك بحرية عمل مطلقة».

وأضاف: «حزب الله في أدنى مستوياته في العقود الأخيرة وما شاهدناه أمس في لبنان كان موكب جنازة للمحور الشيعي»، متابعا: «عدو مهزوم ومصاب ولم يجرؤ حتى على دفن زعيم الإرهابيين الذي قضينا عليه منذ خمسة أشهر»، في إشارة إلى الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أمس، إنّه «قلق للغاية» إزاء «تصاعد العنف» في الضفة الغربية المحتلة، و»الدعوات لضم» اجازء منها.

وقال غوتيريش في وقت أخلت إسرائيل ثلاثة مخيّمات للاجئين الفلسطينيين من سكانها ومنعت عودتهم، «إنني قلق للغاية إزاء تصاعد أعمال العنف والانتهاكات الأخرى التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، وإزاء الدعوات للضم».

ومنذ 21 يناير وبعد 48 ساعة على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، في مخيمات جنين وطوباس وطولكرم.

وسميت العملية «السور الحديدي».

وللمرة الأولى منذ انتهاء الانتفاضة الثانية التي جرت بين العامين 2000 و2005، نشر الجيش الإسرائيلي دبابات في الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ السابع من اكتوبر 2023، قتل ما لا يقل عن 900 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين إسرائيليين بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.

وقتل ما لا يقل عن 32 إسرائيليا بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية وفق البيانات الرسمية الإسرائيلية.

المملكة تدعو العالم لمضاعفة الاهتمام بحقوق الإنسان في فلسطين

أكدت المملكة، أهمية مضاعفة الاهتمام بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، في ظل الأحداث المؤسفة التي تجري في فلسطين، داعية إلى رفض أي مواجهات أو محاولات لتقويض البند السابع من بنود أعمال المجلس "حالة حقوق الإنسان في فلسطين وفي الأراضي العربية المحتلة الأخرى" وتفعيله، حتى تقوم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس وفد المملكة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري في الجزء رفيع المستوى من الدورة (58) لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وقالت:" إذا ما أردنا أن يسود احترام حقوق الإنسان في أي مكان في العالم، فلا بد من الحفاظ على مجتمعات قوية ومتماسكة وذلك بالتصدي للممارسات التي يطال ضررها المجتمع بأسره مثل ازدراء الأديان والرموز الدينية، وخطاب الكراهية، وكذلك أهمية الحفاظ على الأسرة".

واختتمت قولها بأن المملكة حريصة على تعزيز تعاونها الوثيق مع آليات الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان، مع أهمية احترام القِيَم المختلفة وعدم السعي لفرض قِيمٍ أحاديةٍ مُختارة على المجتمعات، والإقرار بتنوعها ثقافيًا وحضاريًا واستثمار ذلك في حماية وتعزيز حقوق الإنسان.

المظاهرات تعم درعا رفضاً لتصريحات نتنياهو بشأن المنطقة الجنوبية

أثار الإعلان عن تشكيل ما سُمي «المجلس العسكري» في محافظة السويداء جنوب سوريا، التي تقطنها أغلبية من طائفة الموحدين الدروز، موجة رفض وتنديد في أوساط الأهالي، بينما عمّت المظاهرات والوقفات الاحتجاجية محافظتَي درعا والقنيطرة ومدينة دمشق، رفضاً للتصريحات الإسرائيلية المطالبة بنزع السلاح من كامل منطقة جنوب سوريا بادعاء منع «أي تهديد للطائفة الدرزية».

وبينما صدرت دعوات للتظاهر، في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة رفضاً لتصريحات نتنياهو وتنديداً بها، عمّت المظاهرات أمس، كثيراً من مدن وبلدات وقرى درعا؛ منها: بصرى الشام، ونوى، وداعل، وعتمان، وجباب.

وقالت صحيفة «الوطن» السورية، إن الأهالي نظموا في القنيطرة وقفات احتجاجية رفضاً لتصريحات نتنياهو وتنديداً بها، في وقت شهدت فيه أيضاً «ساحة الكرامة» وسط مدينة السويداء وقفة تأكيداً على وحدة التراب السوري، وتنديداً بالتصريحات الإسرائيلية، بالتزامن مع وقفة احتجاجية في «ساحة الحجاز» وسط دمشق على دخول الصحافي الإسرائيلي إيتاي أنجل سوريا.

«حماس»: لا حديث عن المرحلة الثانية قبل التزام إسرائيل بالاستحقاق

قال المتحدث باسم حركة «حماس» الفلسطينية، عبـداللطيـف القانـوع، مساء أمس، إن «الاحتلال الإسرائيلي أوقف الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة بموافقة أمريكية وعطل البروتوكول الإنساني».

وأكد القانوع، في تصريحات تلفزيونية، أنه «لا حديث عن المرحلة الثانية أو تمديد الأولى إلا بالتزام الاحتلال بما عليه من استحقاق»، مشيرا إلى أن «مئات آلاف النازحين يعيشون ظروفاً قاسية في خيام ومراكز ومدارس الإيواء وهذا يتطلب التحرك لإغاثتهم وإنقاذ حياتهم».

من جهته، اتهم القيادي في حركة حماس، سهيل الهندي، «إسرائيل بالتنصل والتلكؤ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة».

وقال الهندي، إن «الاحتلال أخل باتفاق وقف إطلاق النار بعدم الإفراج عن أسرانا»، مؤكدا أن شروطه الجديدة تعجيزية.

وأكد القيادي في الحركة أن «حماس معنية بتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه، والاحتلال يتحمل أي إخلال به»، قائلا: «لا ترهبنا التهديدات ولن نتجاوب مع الضغوط».

كما كشف أن الوسطاء (مصر وقطر) يتواصلون مع الحركة، مطالبا إياهم «بلجم العدو».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق