تُعد ظاهرة تأجيل المباريات في دوري روشن من القضايا التي أثارت جدلًا واسعًا بين الأندية والجماهير والجهات المنظمة، حيث يؤدي التأجيل المتكرر إلى ارتباك في جدول المباريات، وضغط على الفرق، وربما يؤثر على نزاهة المنافسة. وتطل ظاهرة تأجيل المباريات برأسها من جديد، بعدما طلب النصر والتعاون تأجيل مباراة كل منهما أمام العروبة والفتح على التوالي، قبل أن يواجه طلب كل نادٍ منهما بالرفض.

من جانبه يؤكد حمد الصنيع الخبير المعروف، ورئيس لجنة المسابقات الأسبق، أن المسألة تحتاج إلى دراسة دقيقة، مع الأخذ في الاعتبار مصلحة المنتخب أولا ًوالأندية ثانياً وعدم الدخول في مطالبات بالتأجيل أو التقديم أو حتى الحديث عن هذا الأمر.

وأوضح الصنيع ان اقتراحه خضع للبحث والدراسة ويعتمد على أسس واضحة.

- وضع روزنامة لكل الشهور قبل بداية الموسم وكيفية ايجاد حل في ظل وجود مشاركات وطنية للمنتخب والأندية.

-مراعاة عدم الضغط على اللاعبين من حيث عددٍ المشاركات، لتفادي تعرضهم للإصابات.

- بدء الموسم في وقت مبكر، على أن تكون مباراة السوبر في بداية الموسم لإعداد وتجهيز اللاعبين الدوليين وإعدادهم من خلال خوض اربع مباريات على اقل تقدير وهذا يخدم مصلحة المنتخب.

-مساحة أكبر في نهاية الدوري من حيث عدد أيام الراحة.

-مراعاة فترات الإعداد للمنتخب ومشاركته، وأيضا مراعاة توزيع المباريات من حيث القوة، بحيث تجنب لعب مباريات الأندية الأربعة الجماهيرية قبل أو بعد فترة التوقف أو تجمع المنتخب وذلك لإعطاء فرصة للاعبين للعودة بشكل أفضل خصوصاً المحترفين في قارة امريكا الجنوبية والشمالية.

- مراعاة مشاركة الأندية آسيوياً والتي تساهم في توزيع الجدول بشكل مريح يمنحهم فرص المنافس على البطولات الآسيوية.