الرياض والقاهرة تستنكران قرار الاحتلال وقف دخول المساعدات لغزة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرياض والقاهرة تستنكران قرار الاحتلال وقف دخول المساعدات لغزة - اخبارك الان, اليوم الاثنين 3 مارس 2025 08:50 صباحاً

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق. وجدّدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.

إلى ذلك، أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، اتصالًا هاتفيًا، بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد عطّاف.

وجرى خلال الاتصال، بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.

من جهتها، أدانت مصر القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.

وأكدت مصر في بيان لوزارة خارجيتها أمس، أن تلك الإجراءات تعد انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وجميع الشرائع الدينية، مشددة على عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان سلاح ضد الشعب الفلسطيني.

وطالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.

ميدانيا استشهد أمس 4 أشخاص وأصيب 6 آخرين جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لمناطق متعددة بقطاع غزة.

واستشهد فلسطيني وأصيب آخر على الأقل، صباح أمس، في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعاً للمواطنين في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقصفت «طائرة مسيرة إسرائيلية، مجموعة مواطنين في منطقة البورة شرق بلدة بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر».

ويعد هذا أول شهيد بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ومماطلة الاحتلال في البدء بمباحثات المرحلة الثانية، في حين كرر خرق وقف إطلاق النار بإطلاق النار والقصف الجوي على مدار الـ42 يوماً الماضية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن وإصابة مئات آخرين.

بدوره، أعلن «الدفاع المدني» في غزة حدوث قصف مدفعي إسرائيلي شرق خان يونس بجنوب القطاع، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه «يتحقق» من التقارير بهذا الشأن.

وقال «الدفاع المدني» : «قصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية على المناطق الحدودية لبلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة».

كما أُصيب خمسة فلسطينيين بجروح مختلفة، مساء اليوم، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص في مدينتي نابلس شمال الضفة الغربية ورفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال فتحت نيرانها على الفلسطينيين، خلال اقتحام بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، مما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، كما أُصيب طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في منطقة تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

و في موضوع متصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ستة فلسطينيين من مدينة سلفيت، خلال عملية اقتحام واسعة نفذتها غرب المدينة، تزامن ذلك مع اقتحام مخيم الفوار غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

و استقبل معبر رفح البري مساء السبت، 34 مصابًا فلسطينيًا و55 مرافقًا لهم، قادمين من قطاع غزة، للعلاج في المستشفيات المصرية.

وأوضح مصدر مصري مسؤول بالمعبر، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المصابين والمرضى الفلسطينيين يجري نقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء والمحافظات المصرية لتلقي العلاج اللازم.

وقررت إسرائيل أمس، تعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة رداً على تمسك حماس بمطلب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلنت إسرائيل أنها وافقت على خطة أمريكية لهدنة خلال شهر رمضان بدل ذلك.

ووصفت الحركة الفلسطينية القرار الإسرائيلي بـ»جريمة حرب».

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، «قرر رئيس الوزراء اعتبارا من صباح أمس، تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة».

وأضاف البيان «إسرائيل لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح رهائننا، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى».

ووصفت حركة حماس أمس قرار إسرائيل بأنه «ابتزاز» و»جريمة حرب» تخالف اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.

وقالت الحركة في بيان إن «قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق».

واعتبرت الحركة أن نتانياهو يطلق «ادعاءات مضللة (ضد حماس) لا أساس لها ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق».

ويأتي القرار الإسرائيلي بعد أن أكدت حماس أمس، تمسكها بمطلب الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعلنت إسرائيل في وقت متأخر من يوم السبت أنها توافق على خطة للمبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف لهدنة مؤقتة خلال شهر رمضان.

وقال مكتب نتانياهو إن ويتكوف عرض هذا المقترح بعدما خلُص إلى استحالة التوفيق بين مواقف حماس وإسرائيل على الفور.

وردت حركة حماس الفلسطينية على المقترح، الذي وافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بناء على مبادرة ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، بشأن وقف إطلاق نار «مؤقت» في قطاع غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

وحسب وكالة «صفا»، أكد القيادي في «حماس» محمود مرداوي، أمس، تمسك الحركة بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل في قطاع غزة.

واعتبر مرداوي أن المقترح الأمريكي يعكس «تراجع إسرائيل عن الاتفاقات الموقعة»، بحسب قوله.

وأشار إلى أن «السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتأمين عودة الأسرى هو الالتزام باستكمال تنفيذ الاتفاق، بدءًا من المرحلة الثانية، التي تشمل التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، وإعادة إعمار القطاع، يليها اتفاق على صفقة تبادل الأسرى».

وختم حديثه، قائلا: «هذا هو موقفنا الثابت، ولن نتراجع عنه».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق