نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أوروبا تبحث الضمانات الأمنيَّة.. ومخاوف من تقارب أمريكيٍّ - روسيٍّ - اخبارك الان, اليوم الاثنين 3 مارس 2025 08:50 صباحاً
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لهيئة «بي بي سي» قبل القمة: إنَّ بلاده وفرنسا تعملان معًا على «خطة لوقف القتال» بين أوكرانيا وروسيا.
وقال: «ستعمل المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا، وربما دولة أو دولتين أُخْريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال، وبعد ذلك سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة».وأكد ستارمر، الذي يقدِّم رئيس الوزراء نفسه كجسر بين الولايات المتحدة وأوروبا: «لا أحد يرغب في رؤية» مشاهد الصِّدام بين الرئيسين في البيت الأبيض، «وواضح في ذهني أنَّه (ترامب) يريد سلامًا دائمًا».
وأوضح «بالنسبة لي، فإن مكوِّنات السَّلام الدَّائم هي أوكرانيا قوية، يمكنها الدفاع عن نفسها، إذا لزم الأمر، لتكون في موقع قوَّة، والتفاوض على عنصر أوروبيٍّ في الضمانات الأمنيَّة.. ودعم أمريكيٍّ».
ويشارك في هذه القمة نحو 15 من قادة العالم الداعمين لأوكرانيا في مقاومتها للغزو الروسي، وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطاليَّة جورجيا ميلوني، فضلًا عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ورئيسي المفوضية الأوروبيَّة والمجلس الأوروبيِّ أورسولا فون دير لايين، وأنطونيو كوستا.
وجاء ذلك قبل قمة أوروبيَّة استثنائيَّة حول أوكرانيا مقرَّرة في 6 مارس في بروكسل.
وأوضحت رئاسة الحكومة البريطانيَّة أنَّ المناقشات في لندن ستركِّز على «تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما يشمل دعمًا عسكريًّا متواصلًا وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا».
وتنظر أوكرانيا وأوروبا بقلق إلى التقارب بين ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وبهدف وضع حدٍّ للحرب التي يرفض الرئيس الأمريكي اعتبار موسكو مسؤولة عنها، أطلقت موسكو وواشنطن مباحثات من دون دعوة أوكرانيا، أو الأوروبيين إليها.
ولا يبدو أنَّ هذه المخاوف ستتراجع قريبًا، خصوصًا بعد المشادَّة الكلاميَّة العلنيَّة في المكتب البيضاويِّ بين زيلينسكي، وترامب، ونائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس الجمعة.
وأعرب ماكرون في مقابلة نُشرت السبت، عن أمله في أنْ تُحرز دول الاتحاد الأوروبي تقدمًا سريعًا نحو «تمويل مشترك ضخم ومكثف» مقداره «مئات المليارات من اليورو» لبناء دفاع مشترك.
وأكَّد «أرى اليوم أنَّ الوقت حان ليقظة إستراتيجيَّة؛ لأنَّ في كل دولة ثمَّة عدم يقين حول استمرار الدعم الأمريكي على المدى الطويل».
واستُقبِل الرئيس الأوكراني الذي هتف له عشرات الأشخاص الذين تجمَّعوا أمام 10 داونينج ستريت، بحرارة السبت من جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي أكَّد له «تصميم المملكة المتَّحدة المطلق» على دعم بلاده في مواجهة الغزو الروسيِّ.
ووقَّعت لندن وكييف، عقب ذلك اتفاقيَّة قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه إسترليني (حوالى 2,74 مليار يورو) لدعم قدرات أوكرانيا الدفاعيَّة لأوكرانيا، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسيَّة المجمَّدة.
وكتب زيلينسكي على تيلجرام «ستستخدم هذه الأموال لإنتاج أسلحة في أوكرانيا»، معربًا عن «امتنانه لشعب المملكة المتَّحدة وحكومتها».
بدوره، صرَّح وزير الخارجيَّة الروسي سيرغي لافروف، أمس، بأنَّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقول بشكل مباشر إنَّها تريد السلام، في حين تطالب أوروبا باستمرار الحرب.
وقال لافروف، في مقابلة مع قناة «كراسنايا زفيزدا» الإعلاميَّة: «والآن، بعد انتهاء ولاية جو بايدن، جاء أشخاص يريدون الاسترشاد بالحس السليم. يقولون صراحة إنَّهم يريدون إنهاء جميع الحروب، ويريدون السَّلام. من يطالب باستمرار المأدبة في شكل حرب؟ أوروبا».
وأشار لافروف إلى أنَّ كلَّ مآسي العالم خلال القرون الخمسة الماضية نشأت في أوروبا، أو حدثت بفضل السياسة الأوروبيَّة.
وبحسب الوزير الروسي، فإنَّ الأمريكيِّين لم يلعبوا أيَّ دور استفزازيٍّ أو تحريضيٍّ.
0 تعليق