نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الإعلام اليمني: التصنيف الأمريكي للحوثيين يمثل نقطة تحول في مكافحة الإرهاب - اخبارك الان, اليوم الخميس 6 مارس 2025 12:40 صباحاً
رحب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بالقرار التاريخي الذي اتخذته وزارة الخزانة الأمريكية ممثلة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، والذي يقضي بتصنيف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران كجماعة إرهابية عالمية. واعتبر الوزير هذا القرار خطوة حاسمة في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والحد من التهديدات التي تمثلها هذه المليشيا على الأمن الإقليمي والدولي.
وقال الإرياني في تصريحاته: "إن هذا القرار يعكس التزامًا جادًا من الولايات المتحدة الأمريكية بملاحقة مليشيا الحوثي التي تتصرف كأداة إيرانية لزعزعة الاستقرار في المنطقة وتهديد المصالح الدولية. هذا التصنيف سيسهم بشكل كبير في تقويض قدرات المليشيا على استخدام النظام المالي العالمي لتحقيق أهدافها المدمرة."
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تشمل إدراج مليشيا الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO)، إلى جانب تصنيفها السابق ككيان إرهابي عالمي محدد بشكل خاص (SDGT). كما تم إضافة عدد من الأفراد والكيانات المرتبطة بالمليشيا إلى قائمة المدرجين بشكل خاص (SDN List)، منهم مهدي المشاط، محمد علي الحوثي، محمد عبدالسلام، وعبد الملك العجري.
وفيما يتعلق بشركة الجابري للتجارة العامة والاستثمار في سلطنة عمان، أضاف الإرياني أن الشركة تم إدراجها ضمن الكيانات المستهدفة بسبب تورطها في أنشطة تمويل غير مشروعة وجرائم إلكترونية، وهو ما يعزز القيود المالية المفروضة على هذه الكيانات والأفراد.
كما أثنى الإرياني على الجهود الحثيثة التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، في مواجهة الإرهاب الحوثي، مشيدًا بالقرارات التي تهدف إلى تجفيف مصادر تمويل المليشيا الإرهابية ومنع استغلال القنوات المالية لأغراض تخريبية.
وأكد الإرياني أن هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية شاملة للتعامل مع تهديد الحوثيين للأمن الدولي، مشدداً على أهمية استمرار مثل هذه الإجراءات بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان عدم تمكن المليشيا من الاستمرار في جرائمها. وقال: "لا مكان للحياد عندما يتعلق الأمر بالإرهاب، وعلى المجتمع الدولي أن يواصل مواقفه الحازمة تجاه هذه الجماعة الإرهابية حتى يتم القضاء عليها تمامًا."
وشدد الإرياني على أن أي تعامل مع الحوثيين، سواء من قبل رجال الأعمال أو السياسيين أو الإعلاميين، يعرضهم للمسائلة القانونية والعقوبات الدولية. وأضاف أن "السكوت عن جرائم الحوثيين أو التعاون معهم بأي شكل كان يعني المشاركة في معاناة الشعب اليمني والمساهمة في استمرار دوامة العنف والدمار".
0 تعليق