نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد شاب الغربية.. 7 حالات تسقط فيها الجنسية المصرية قانونًا - اخبارك الان, اليوم الخميس 6 مارس 2025 12:40 صباحاً
في قرار رسمي أثار جدلًا واسعًا، أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن أحمد محمد أبوزيد البسطويسي يونس، شاب من محافظة الغربية، بعدما التحق بالخدمة العسكرية في دولة أجنبية دون الحصول على ترخيص مسبق من الجهات المصرية المختصة. هذه الواقعة أعادت إلى الواجهة التساؤلات حول الأسباب القانونية التي تؤدي إلى فقدان الجنسية المصرية، والتي ينظمها قانون الجنسية بوضوح لحماية الأمن القومي.
متى يتم إسقاط الجنسية المصرية؟
وفقًا لقانون الجنسية المصري، هناك سبع حالات يمكن أن تؤدي إلى إسقاط الجنسية بقرار من مجلس الوزراء، وذلك إذا ارتكب المواطن أيًّا من الأفعال التالية:
1. حصوله على جنسية أجنبية بشكل مخالف للقانون: إذا حصل الشخص على جنسية أخرى دون الالتزام بالإجراءات القانونية، فقد يفقد جنسيته المصرية تلقائيًا.
2. الانضمام إلى جيش أجنبي دون تصريح: كما حدث مع "شاب الغربية"، فإن أي مواطن مصري ينضم إلى القوات المسلحة لدولة أخرى دون الحصول على ترخيص رسمي من وزير الحربية يعرض نفسه لفقدان الجنسية.
3. الإدانة بجريمة تمس أمن الدولة من الخارج: إذا كان المواطن مقيمًا خارج مصر وصدر بحقه حكم جنائي في قضية تضر بأمن الدولة، فإنه يكون عرضة لإسقاط جنسيته.
4. العمل لدى حكومة أجنبية رغم تحذيره: إذا شغل المواطن وظيفة في حكومة أو هيئة أجنبية تهدد المصالح العليا لمصر، واستمر في العمل بها رغم صدور أمر رسمي بتركها خلال ستة أشهر، يمكن إسقاط جنسيته.
5. الانتماء لمنظمة تسعى لتقويض النظام بالقوة: أي شخص يقيم بالخارج وينضم إلى هيئة أجنبية تسعى لتقويض الاستقرار السياسي أو الاقتصادي لمصر بوسائل غير قانونية، يصبح مهددًا بإسقاط جنسيته.
6. العمل لصالح دولة معادية أثناء الحرب: إذا عمل المواطن لصالح دولة معادية لمصر خلال فترة حرب أو قطيعة دبلوماسية، وكان لذلك تأثير سلبي على المصالح الوطنية، فيجوز سحب جنسيته.
7. الإضرار بمصالح مصر القومية: أي تصرف يضر بموقف مصر العسكري، الدبلوماسي، أو الاقتصادي، أو يهدد أي مصلحة وطنية، يمكن أن يؤدي إلى فقدان الجنسية.
قرار "شاب الغربية" يفتح الباب للنقاش
إسقاط الجنسية المصرية ليس مجرد عقوبة قانونية، بل يُعد إجراءً يهدف إلى حماية الأمن القومي من أي تهديد محتمل. وقضية "شاب الغربية" ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت مصر قرارات مشابهة في الماضي لأشخاص ثبت تورطهم في أعمال تهدد الدولة. ومع ذلك، يثير هذا القرار تساؤلات حول مستقبل هؤلاء الأشخاص، وما إذا كان يمكنهم استعادة جنسيتهم مستقبلاً.
يظل قانون الجنسية المصرية أداة مهمة لحماية البلاد من التهديدات، لكنه في الوقت ذاته يثير نقاشًا مستمرًا حول التوازن بين الأمن القومي وحقوق الأفراد.
0 تعليق