يعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا والسادس بين الأسباب الرئيسية للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال في جميع أنحاء العالم.

مع تقدم سكان العالم في السن، تشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2030، سيحدث 1.7 مليون حالة جديدة من سرطان البروستاتا ونحو 500 ألف حالة وفاة سنويًا، كما ورد في تقريردراسة 2014 حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

وأضاف الدكتور ساندو استشاري امراض الأورام: "في الهند، حيث يصنف المرض بين أكثر 10 أنواع من السرطان انتشاراً، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة على مدى خمس سنوات 64%، ويشكل الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً الفئة السكانية الأكثر تضرراً".

يبدأ المرض في غدة البروستاتا، وهي عضو صغير على شكل حبة الجوز مسؤول عن إنتاج السائل المنوي الذي يغذي الحيوانات المنوية. وتقع البروستاتا أسفل المثانة بجوار المستقيم والإحليل، ويعني موقعها أن الأمراض التي تصيبها، بما في ذلك السرطان، يمكن أن تؤثر على الجهاز البولي.

وعلاوة على ذلك، فإن قرب الأعصاب والأوعية الدموية الضرورية للوظيفة الانتصابية يعني أن سرطان البروستاتا أو علاجاته، مثل الإشعاع، يمكن أن يؤثر أيضًا على الصحة الجنسية.

اجراءات فحص سرطان البروستاتا 

يعتمد الوقت المناسب لبدء الفحص للكشف عن سرطان البروستاتا على عدة عوامل، حيث يعتبر العمر عاملاً أساسياً وبالنسبة للرجال المعرضين لخطر متوسط، توصي معظم الإرشادات ببدء الفحص في سن الخمسين"، كما قال الدكتور ساندو.

ومع ذلك، إذا كان لديك عوامل خطر، مثل التاريخ العائلي للإصابة بسرطان البروستاتا، وخاصة إذا تم تشخيص أحد الأقارب المقربين قبل سن الستين أو كان من أصل أفريقي، فقد تحتاج إلى البدء في الفحص في وقت مبكر، حوالي سن 45 عامًا.

يجب على الرجال الذين لديهم طفرات جينية مثل BRCA1 أو BRCA2 أو HOXB13 أو ATM أن يفكروا أيضًا في الفحص المبكر، وكذلك أولئك الذين لديهم تاريخ من السمنة أو الحالات الأخرى ذات الصلة. 

من المهم أيضًا مراعاة الأعراض التي قد تشير إلى الحاجة إلى الفحص، مثل الدم في البول أو السائل المنوي، وفقدان الوزن بشكل كبير،الضعف الجنسي لدى الرجال.