شهد نائب أمير منطقة مكَّة المكرَّمة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، أمس، في جدَّة، انطلاق أعمال الاجتماع السنوي لوكلاء المساعدين للحقوق بإمارات المناطق، وملتقى «التكامل الحقوقي»، والذي تستضيفه إمارة منطقة مكَّة المكرَّمة، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء، والمعالي، ووكلاء الإمارات. واطَّلع سموه على إنجازات ومبادرات وكالة الحقوق بإمارة المنطقة، والمساهمة في تنمية المنطقة، وخدمة قاطنيها، منها البرنامج التوعوي «كن واعيًا»؛ للحدِّ من انتشار المخدِّرات وأضرارها، مشروع «نفذ» والذي يهدف لضمان الأحكام الجزائيَّة بالشكل المطلوب، تدشين عدد من المنصَّات الإلكترونيَّة منها (قضايا القتل، استمارات الزَّواج، واقعة وإشعار)، ومبادرة مكَّة آمنة ومطمئنة.

وتجوَّل سموُّه في المعرض المصاحب للملتقى، والذي تشارك فيه وزارة الداخليَّة ممثَّلةً في (الشرطة، الأحوال المدنيَّة، المديريَّة العامَّة لمكافحة المخدِّرات)، وجامعات المنطقة (دار الحكمة، جدَّة، الطَّائف، عبدالعزيز، أُم القُرَى)، إضافة إلى جمعيَّة «كفى»، هيئة حقوق الإنسان، الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة، والهيئة السعوديَّة للمحامين.

وعلى هامش الملتقى، عقدت محاضرة بعنوان (العدالة التصالحيَّة)، وثلاث جلسات تناولت: (التحليل الجنائي للأدلة الرقميَّة)، (التدابير البديلة للأحداث بين التشريع والتنفيذ)، (البدائل الإصلاحيَّة)، إضافة إلى ثلاث ورش عمل، وورقة عمل (الشخصيَّة القياديَّة).