البروتين هو عنصر غذائي كبير مهم للغاية يساعد في إصلاح وبناء أنسجة الجسم، كما أنه يوفر الطاقة للجسم ويوازن السوائل ويساعد أيضًا في تعزيز الجهاز المناعي.

في المتوسط، يجب أن يحصل الفرد السليم على 10% على الأقل من السعرات الحرارية اليومية من البروتين، ولكن ليس أكثر من 35%، ومع ذلك، مع تقدمنا في العمر، تتغير متطلباتنا من البروتين، حيث يحتاج كبار السن إلى المزيد من البروتين مقارنة بالشباب. وذلك لأن معدل دوران أنسجة البروتين ينخفض مع تقدم العمر حسب ما رصد موقع تحيا مصر. 

وكشفت الدكتورة فيديكا بريماني، أخصائية التغذية السريرية في مستشفى Sir HN Reliance Foundation ، في المحادثة وتشارك كيف يمكن للأشخاص الحصول على مستويات مثالية

الكمية المناسبة لتناول البروتين

وبحسب بريماني، تختلف متطلبات البروتين حسب مستوى نشاط الفرد وعمره وحالته الصحية.

وتشير إلى أن الأشخاص في الثلاثينيات من العمر الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، تكون الحاجة إلى البروتين أعلى عمومًا مقارنة بالأفراد غير النشطين من نفس العمر. ويرجع هذا إلى أن الأفراد النشطين جسديًا، وخاصة أولئك الذين يشاركون فيتدريب القوةأو الرياضات التي تتطلب التحمل، تتطلب المزيد من البروتين لإصلاح وبناء أنسجة العضلات.

بالإضافة إلى ذلك، يدعم البروتين أيضًا عملية التعافي ويساعد في الحفاظ على كتلة العضلات الخالية من الدهون، وهو أمر ضروري للقوة والأداء بشكل عام.

على النقيض من ذلك، قد لا يحتاج كبار السن إلى قدر كبير من البروتين ما لم يحافظوا على نمط حياة نشط. ومع ذلك، قد يحتاج كبار السن إلى كمية كافية من البروتين لمنع فقدان العضلات، وهي الحالة المعروفة باسم فقدان العضلات، والتي تصبح أكثر انتشارًا مع تقدم العمر.

بالنسبة للأفراد المستقرين في منتصف الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر، قد تكون احتياجات البروتين أقل لأن مستويات نشاطهم أقل مقارنة بأولئك الذين يمارسون الرياضة.

ومع ذلك، وعلى الرغم من انخفاض النشاط البدني، يجب على البالغين في منتصف العمر وكبار السن تناول كمية كافية من البروتين لدعم الوظائف الجسدية الأساسية والحفاظ على كتلة العضلات.

علامات نقص البروتين في الجسم

ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى

زيادة خطر الإصابة بالكسور

هشاشة الأظافر والشعر والبشرة

فقدان العضلات وضعفها

توقف النمو

الوذمة، أو تراكم السوائل في الجسم