شنت إسرائيل غارة جوية في الضاحية الجنوبية بلبنان أدت إلى مقتل 15 شخص من قادة قوة رضوان التابعة لحزب الله بينهم القيادي إبراهيم عقيل، وتأتي هذه العملية بعد مرور أيام من هجوم إلكتروني استهدف أجهزة اللاسلكي "البيجر" و "الوكي توكي" التي يستخدمها حزب الله وأسفر عنها مقتل 37 شخص وإصابة الآلاف. 

نصر الله يتوعد بالانتقام وإسرائيل تواصل ضرباتها

كما جاء هذا الهجوم بعد يوم من خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي أعترف خلال كلمة متلفزة له عن تعرضهم لضربة قوية من إسرائيل، مع استمرار لهجة التصعيد والوعيد بالرد والانتقام من إسرائيل. 

على المستوى الميداني، احتفظ حزب الله بنفس وتيرة المناوشات العسكرية مع الجيش الإسرائيلي حتى بعد مقتل أحد أبرز قياداتها في الحزب فؤاد شكر في يوليو الماضي في غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية، إذ خرج نصر الله آنذاك بخطاب مدجج بالتهديد إلا أنه لم يرد وواصل في عملياته كما أكد أنها لن تتوقف. 

وأمس وبعد يوم من خطاب نصر الله، قتل القيادي إبراهيم عقيل المعروف باسم "الحاج عبدالقادر" خلال الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في لبنان ومعه 14 من قادة قوة الرضوان.

وذكر البيان الصادر من حزب الله أن إبراهيم عقيل كان أحد كبار قادة حزب الله استهدفته غارة إسرائيلية هو وقادة آخرون من حزب الله وذلك خلال اجتماع في الضاحية الجنوبية.

أما عن تفاصيل الغارة فنفذتها طائرة إف 35 إسرائيلية بـ4 صواريخ على مجمع القائم في ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفة اجتماع سري في الأنفاق، حيث كان الجيش الإسرائيلي قد حصل على معلومات بشأن اجتماع سري نادر لقيادة الرضوان، انعقد في نفق تحت الأرض.

مقتل 15 شخص من قوة الرضوان 

وكشف حرب الله عن هوية الأشخاص الذي استهدفتهم غارة إسرائيلية وهم:

1-إبراهيم عقيل

2-أحمد وهبي

3-محمود ياسين

4-سامر حلاوي

5-حسن ماضي

6-محمد رضا

7-محمد العطار

8-أحمد ديب

9-عبدالله حجازي

10-عارف الرز

11-حسن حسين

12-عباس مسلماني

13-حسين حدرج

14-حسن عبد الساتر

15- مهدي جمول

كما أكدت مصادر أن جميع القياديين الذين قتلوا خلال غارة الضاحية هم من قوة الرضوان وكانت مهمتهم التدريب والتسليح والإعداد.

وسبق وحذر مستشار في مكتب نتنياهو من أن إسرائيل قد توسع أهدافها في الشمال للقضاء فعليا على حزب الله إذا لم يتخل عن هجماته.

وفي تغريدة على منصة إكس، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت على أنه سيستمر هذه الهجمات الإسرائيلية حتى تحقيق أهدافها المتعلقة بالعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم. 

وقد أكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن تل أبيب لا تريد توسيع الصراع بالمنطقة، لكنه عاد وهدد بأنها ستستخدم كل الوسائل للدفاع عن مواطنيها إذا لم ينسحب حزب الله اللبناني من الحدود إلى شمال الليطاني.