قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع تجديد ولاية القوة الأممية لمراقبة فض الاشتباك في المنطقة العازلة بالجولان لمدة 6 أشهر.

ويأتي ذلك مع استمرار التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية في البلاد تقودها هيئة تحرير الشام.

وإضافة إلى ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية في سوريا.

وتزعم إسرائيل بأنها تقوم بهذه التحركات لمنع "التهديدات".

وسبق وأفاد الإعلام الإسرائيلي، بأن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أوعز للجيش الإسرائبي بالبقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة مع سوريا حتى نهاية عام 2025 على الأقل"،

وكان قد ذكر وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، "أننا سنكون في سوريا لأشهر طويلة وسيستغرق الأمر وقتا لفهم ما يحدث هناك".