نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة تُحذر من التصعيد العسكري بين إسرائيل والحوثيين: مقتل وإصابة مدنيين - اخبارك الان, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 12:15 صباحاً
أبدت الأمم المتحدة قلقها الشديد إزاء التصعيد الأخير بين إسرائيل وميليشيا الحوثي، محذرة من تداعياته على المدنيين والبنية التحتية في المنطقة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن التقارير الأولية تشير إلى وقوع إصابات بين المدنيين نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في اليمن، بما في ذلك مقتل 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين، بالإضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بموانئ البحر الأحمر، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض كبير وفوري في قدرة هذه الموانئ على التعامل مع الحمولات.
وأوضح دوجاريك في تصريحاته مساء الخميس، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يتابع عن كثب التطورات ويشعر بقلق بالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وكذلك على محطات توليد الطاقة في صنعاء، لافتًا إلى أن هذه العمليات تأتي بعد سلسلة من التصعيدات العسكرية التي شنتها ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر. كما أعرب عن قلقه من إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية على إسرائيل، ما أدى إلى تدمير جزء من مدرسة في وسط إسرائيل.
ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والمنشآت المدنية، مشيرًا إلى أن التصعيد العسكري بين الطرفين يهدد الاستقرار الإقليمي ويؤثر سلبًا على مساعي السلام الأممي في اليمن.
من جانبها، أكدت إسرائيل في بيان رسمي أنها شنت هجمات جوية على مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في صنعاء والحديدة. واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية حوالي 15 هدفًا في الغارات الجوية التي بدأت في ساعات الفجر، لتكون هذه المرة الثالثة التي تستهدف فيها إسرائيل منشآت مدنية في محافظة الحديدة، بالإضافة إلى توسيع نطاق الهجمات لتشمل صنعاء، في خطوة تشير إلى تصعيد ميداني لافت في المواجهات بين الطرفين.
وكان الحوثيون قد شنوا هجمات سابقة، أبرزها استهداف أهداف عسكرية إسرائيلية بصواريخ باليستية، فضلاً عن عملية عسكرية أخرى باستخدام طائرة مسيرة استهدفت هدفًا إسرائيليًا في المدينة ذاتها، ما يعكس تزايد وتيرة المواجهات العسكرية بين الطرفين.
ويستمر القلق الأممي من مخاطر هذا التصعيد على المنطقة، وسط جهود دولية لإحياء مساعي السلام وإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن.
0 تعليق