أيهما أفضل لمكافحة مرض السرطان .. العلاج الكيميائي أم المناعي؟ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أيهما أفضل لمكافحة مرض السرطان .. العلاج الكيميائي أم المناعي؟ - اخبارك الان, اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 09:29 صباحاً

ما هو العلاج المناعي؟

ووفق موقع "هندوستان تايمز" أوضح الدكتور رامان نارانج، استشاري أول في طب الأورام في مستشفى أندروميدا للسرطان في سونيبات، أن أحد أنواع علاج السرطان - والذي يسمى العلاج المناعي - يعمل على تقوية دفاعات الجسم ضد الخلايا السرطانية. هناك أشكال عديدة من العلاج المناعي، مثل:

    مثبطات نقاط التفتيش: دواء يمنع الخلايا السرطانية من استخدام إشارات "إيقاف" للتهرب من الجهاز المناعي.
    العلاج بالخلايا التائية CAR-T: تدخل يعمل على تعزيز قدرة الجهاز المناعي للمريض على التعرف على السرطان ومكافحته.
    لقاحات السرطان: مصممة لإثارة استجابة مناعية ضد بروتينات معينة مرتبطة بالسرطان.

 

آلية العمل: العلاج المناعي مقابل العلاج الكيميائي

وفقًا للدكتور رامان نارانج، فإن الطريقة التي يستهدف بها العلاج المناعي والعلاج الكيميائي السرطان هي المكان الذي يختلفان فيه بشكل كبير:

- العلاج الكيميائي: يستهدف العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية التي تتكاثر بسرعة. ولأن هذه الأدوية تعيق انقسام الخلايا، فإنها سامة للخلايا، مما يعني أنها تسبب موت الخلايا. ويمكن أن تدمر الخلايا السليمة والخبيثة التي تنقسم بسرعة والتي توجد في الدم والأمعاء والجلد. وبالتالي فإن آثارها السلبية قد تكون أكثر شدة وانتشارًا.

- العلاج المناعي: يحفز هذا العلاج الجهاز المناعي في الجسم على التعرف على السرطان ومكافحته بدلاً من مهاجمة الخلايا السرطانية بشكل مباشر. يساعد العلاج المناعي في التعرف على الخلايا السرطانية، التي غالبًا ما تفلت من اكتشاف الجهاز المناعي، من خلال تحفيز الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية. هذا النهج أكثر استهدافًا لأنه يعزز فقط الاستجابة الطبيعية للجهاز المناعي لمحاربة السرطان، ويترك الخلايا السليمة غير متأثرة إلى حد كبير.

 

الآثار الجانبية: العلاج المناعي مقابل العلاج الكيميائي

وبخبرتها الواسعة في هذا المجال، كشفت الدكتورة بوجا بابار، استشارية الأورام الطبية في مستشفى سي كي بيرلا في جوروجرام، أن المرضى قد يواجهون آثارًا جانبية مختلفة نتيجة للاختلافات في آليات عمل هذه العلاجات. وأوضحت:

- الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي: الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أكثر شيوعًا لأنه يؤثر على جميع الخلايا سريعة الانقسام. ومن بين الآثار الجانبية النموذجية:

- الإرهاق أو التعب

- تساقط الشعر

-القيء والغثيان.

- تقرحات في الفم - التهابات

- فقر الدم

يمكن أن تكون الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي شديدة ولكنها غالبًا ما تهدأ بعد انتهاء العلاج، حيث تتعافى الخلايا السليمة.


- الآثار الجانبية للعلاج المناعي: على الرغم من أن العلاج المناعي عادة ما يكون أكثر تحملاً من العلاج الكيميائي، إلا أنه مع ذلك له بعض العيوب. **الأحداث الضارة المرتبطة بالمناعة (irAEs) هي آثار جانبية ترتبط غالبًا بنشاط الجهاز المناعي لأنه يحفز الجهاز المناعي. تتكون الآثار الضارة النموذجية من:

- الإرهاق: يمكن أن يجعلك العلاج المناعي متعبًا، تمامًا كما يفعل العلاج الكيميائي، على الرغم من أنه لا يستمر عادةً طويلاً.

- تفاعلات الجلد: يعاني العديد من المرضى من طفح جلدي، أو حكة، أو مشاكل جلدية أخرى، والتي ترتبط بتنشيط الجهاز المناعي.

- الالتهاب: عندما ينشط الجهاز المناعي، فإنه قد يهاجم الأنسجة الطبيعية، مما يؤدي إلى التهاب في أعضاء مثل الكبد (التهاب الكبد)، والرئتين (التهاب الرئة)، والأمعاء (التهاب القولون)، والغدد الصماء (التهاب الغدة الدرقية).

- الحمى والقشعريرة: عندما يصبح الجهاز المناعي نشطًا، قد يعاني الأشخاص من أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا، مثل آلام الجسم

- التفاعلات المناعية الذاتية: في حالات نادرة، قد يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله، فيهاجم الأعضاء والأنسجة السليمة، مما يؤدي إلى أمراض المناعة الذاتية.

قد تحدث الآثار الجانبية للعلاج المناعي بعد أسابيع أو أشهر من بدء العلاج وعادة ما تتأخر. وعادة ما يمكن علاجها باستخدام الكورتيكوستيرويدات أو غيرها من الأدوية المثبطة للمناعة، وقد تتطور أحيانًا إلى أعراض مزمنة.


التشابه:

1. الهدف: يسعى كلاهما إلى زيادة معدلات بقاء المريض مع القضاء على الخلايا السرطانية.

2. العلاج المركب: يستخدم عادة مع العلاج الإشعاعي أو الجراحة، من بين علاجات أخرى.

3. المراقبة: يتطلب كلا العلاجين مراقبة روتينية ومتابعة.

 

الاختيار بين النوعين:

أكدت الدكتورة بوجا بابار أن الاختيار بين العلاج المناعي والعلاج الكيميائي يتطلب دراسة متأنية بالتشاور مع الطبيب. وتشمل العناصر المهمة ما يلي:

    نوع السرطان ومرحلته: اعتمادًا على كيفية استجابة نوع معين من السرطان للعلاج الكيميائي والعلاج المناعي، يتم نصحك بخطط علاج محددة.
    العلامات الجزيئية: تحتوي بعض الأورام على علامات في الحمض النووي تشير إلى أنها ستتفاعل بشكل أفضل مع العلاج المناعي.
    تفضيلات المريض: مع الأخذ بعين الاعتبار نمط الحياة والأذواق ومستوى تحمل الآثار الجانبية للمريض.

واختتمت الدكتورة بوجا بابار حديثها قائلة: "إن لكل من العلاج المناعي والعلاج الكيميائي مزايا وعيوب. ويجب اتباع نهج علاجي مخصص، مع مراعاة السمات الفريدة للورم الخبيث وكذلك تفضيلات المريض وصحته العامة. والآن أصبح لدى المرضى خيارات أكثر من أي وقت مضى لمكافحة السرطان بشكل فعال بسبب الاختراقات المستمرة في هذا المجال

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق