أدباء إماراتيون: الثقافة والإبداع نبض علاقة الإمارات والسعودية البناءة المتميزة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أدباء إماراتيون: الثقافة والإبداع نبض علاقة الإمارات والسعودية البناءة المتميزة - اخبارك الان, اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 06:09 مساءً

المصدر:
  • دبي - فادية هاني

التاريخ: 23 سبتمبر 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقوم العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية على أسس راسخة، أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالتعاون والتنسيق مع جميع ملوك السعودية، وهو أيضاً ما عضده وقواه وبنى عليه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وكذلك ما يحرص عليه ويدعمه ويرتقي به إلى مستويات متميزة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومعه قادة وحكام دولة الإمارات.

ذلك الأساس متّن تلك العلاقة وأضفى عليها طابعاً من الخصوصية، أضحت به نموذجاً يحتذى في التعاون الإيجابي الفاعل وبناء العلاقات الدولية، خصوصاً أنها موثقة بروابط اجتماعية ومواقف أخوية وتاريخ مشترك وتقاليد وثقافة واحدة ومصير الواحد.

حققت الإمارات والسعودية في ظل التنسيق والتشاور المستمرين بين قيادتي البلدين، نجاحات نوعية أسهمت في إرساء دعائم التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات والميادين، حتى تجاوزت المفهوم التقليدي للعلاقات وارتقت إلى مفهوم الشراكة في كل المستويات. ولا شك أن التعاون والتنسيق الثقافي بين البلدين، يعد أحد الركائز الأساسية التي تدعم وتقوي هذه العلاقة الاستراتيجية بينهما. 

في أحاديثهم لـ «البيان»، بمناسبة احتفاء المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الـ 94، أكد عدد من المثقفين والأدباء، أهمية هذه العلاقة ودورها في حفظ وتعزيز مكانة العرب والمسلمين وضمان رفاهية وأمن وسلامة مواطني البلدين والعمل لما فيه مصلحة الإنسانية جمعاء. كما ثمنوا الروابط والعلاقات الفنية والثقافية والأدبية بين البلدين، مشددين على أنها تتبدى بنبض علاقة البدين البناءة والمتميزة.

وشائج قربى

وفي السياق، قال الشاعر الإماراتي سيف السعدي: «يربطنا بالمملكة العربية السعودية الإسلام والانتماء العربي ووشائج القربى وحسن الجوار، وهي روابط أزلية عززها مجلس التعاون الخليجي وأكد لحمتها، ولا شك أن التواصل بين أهل البلدين سواء على المستوى الشخصي أم الثقافي والأدبي يعد اكتمالاً للتواصل بينهما في مختلف مجالات الحياة وعلى المستويات كافة».

وأكد السعدي أن التعاون والتبادل الثقافي والأدبي بين البلدين بارز وتاريخي تعززه المؤسسات الثقافية في البلدين، مما كان له دور كبير في توثيق تلك العلاقات وتميز الفعاليات المشتركة في هذه المجالات بين البلدين، مشيراً إلى حركة التبادل الثقافي النوعية والفعاليات التي تقام بينهما، موضحاً بالوقت نفسه، أنها تؤكد على التعاون الوثيق بين مثقفي وفناني وشعراء الإمارات والسعودية، ذلك في سياق التواصل بين أبناء منطقة الخليج، والذي هو جزء من التعاون الخليجي.

قيمة ومكانة

ومن جهته، أوضح الكاتب علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، أن الاحتفاء باليوم الوطني السعودي يحل هذا العام والعلاقات تزداد قوة وترابطاً، بين قيادة وشعبي البلدين الشقيقين، وتابع: «إن ما يجمع بين البلدين من روابط مشتركة يجعل العلاقة بينهما نموذجاً فريداً يقوم على الدين والتاريخ المشترك، وأواصر القربى، لهذا فنحن حين نتحدث عن هذه العلاقة التي نذهب إلى أبعاد كثيرة يصعب حصرها، خصوصاً والأمة تواجه منعطفاً تاريخياً مهماً يستدعي حشد كل الإمكانات والجهود لعبوره بأمان».

وقال الهاملي: «في مجال العلاقات الثقافية والفنية والإبداعية شكلت المبادرات والمشروعات الثقافية المشتركة بين البلدين الشقيقين أساساً راسخاً من أسس هذه العلاقة الوثيقة، وكان التبادل الثقافي بينهما في مجال المعارض الأدبية والفنية والثقافية واحداً من أهم أشكال هذه العلاقة الوثيقة، فقد شاركت وفود من البلدين في الكثير من الفعاليات المقامة في كل منهما، وكانت فرصة لإحداث التمازج بين الأدباء والفنانين والمثقفين من كلا البلدين، والأمثلة على هذا كثيرة، تتمثل في معارض الكتب والمهرجانات والمعارض الفردية والمشتركة».

وأكد علي عبيد الهاملي أن هذا التعاون المشترك بين أدباء وفناني ومثقفي البلدين يسهم في دعم القوة الناعمة لهما، ويقوم بدور فاعل في استئناف الحضارة الذي يسعى البلدان إلى القيام بدور فاعل فيه، بدعم من قادة البلدين الذين يؤكدون دائماً أن الإماراتي سعودي والسعودي إماراتي.

وأضاف: «في هذه المناسبة العزيزة على قلوب أبناء الإمارات نتوجه بالتهنئة الخالصة لقيادة وشعب المملكة العربية السعودية، وندعو الله أن يحفظها».

أبعاد وجذور

وأوضح الكاتب علي أبوالريش، أن علاقة الإمارات بدول مجلس التعاون بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص علاقة تاريخية وعلاقة دم وجغرافيا وتاريخ وثقافة. وتابع: «إن مجتمعي الإمارات والسعودية وقيادتهما في حالة لحمة وترابط وثيقين دائمين، فهي علاقة ليست متأتية فقط بفعل حدود جغرافية وإنما تقويها وتعضدها وترفدها وشائج إنسانية وتاريخية كبيرة جداً».

ويستطرد أبوالريش: إن المملكة العربية السعودية بالنسبة لجميع دول دول مجلس التعاون، بمثابة الشقيقة الكبرى. ونحن في الإمارات نفرح بعمق لأفراحها، فالشراكة بيننا تتجاوز حدود الثقافة والجغرافيا والاقتصاد والسياسة إذ إنها علاقة أخوية وإنسانية متوجة بالمحبة والخير والسلام والازدهار والتعاون البناء لمصلحة الطرفين.

وأشار أبوالريش إلى أن هذه العلاقة تعكس نهج الإمارات وقيمها.. كما تؤكد أهمية وجدوى نهج المملكة العربية السعودية. ولا شك أن ابن الإمارات يحتفي بهذه المناسبة الوطنية للمملكة العربية السعودية، كما يفعل أبناء المملكة أنفسهم، لما يربط بلدينا من علاقات تاريخية وعصرية أخوية متميزة.

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق