محللون: إسرائيل تريد أن تفرض بالقوة العسكرية إعادة مستوطنيها للشمال  - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محللون: إسرائيل تريد أن تفرض بالقوة العسكرية إعادة مستوطنيها للشمال  - اخبارك الان, اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 09:02 مساءً

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي اللبناني أسعد بشارة، أن الدولة اللبنانية تقف متفرجة لا تملك القرار، مضيفا أن اللعبة تدور ما بين طرفين هما إسرائيل وإيران؛ وبالتالي حزب الله في لبنان.

وأضاف بشارة في حديث له عبر "صوت المملكة" أن إسرائيل تريد أن تفرض بقوة التصعيد العسكري؛ شروطها لتنفيذ القرار 1701 وعودة المستوطنين؛ الأمر الذي يعني إبعاد حزب الله عن الحدود لمسافة 10 كيلومترات، وهو ما طالبت به في كل المفاوضات السابقة عبر موفد الرئيس الأميركي ولم تنجح؛ لأن حزب الله رفض.

"من جهة ثانية حزب الله الذي من الأساس لم يرد أن يدخل في حرب شبيهة بما قامت به حركة حماس في غزة، أي أنه ابتكر ما يسمى حرب المساندة تحت خط الحرب الكبرى أو المواجهة العسكرية الكبرى وفوق خط الصمت والتفرج على غزة" وفق بشارة.

وأشار إلى أنه خلال 11 شهرا من القتال في غزة، كانت حرب المساندة تدور بإيقاع ترتفع وتيرته حسب العمليات العسكرية والاغتيالات، لكن لم تكن لتصل إلى حد المواجهة الكبرى.

ويقول بشارة: "اليوم إسرائيل يبدو أنها مطمئنة إلى ما حصل في غزة بشكل نسبي، وعليه حولت جزء من قواتها للشمال لتقول إنها ستعيد مستوطنيها دون أي ثمن سياسي، ولفك جبهة لبنان عن جبهة غزة ولتنفيذ القرار 1701".

خطة منهجية إسرائيلية

المحلل عامر السبايلة قال، إن ما يجري اليوم فعليا؛ هي خطة منهجية بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي "ليست عبثية" لذلك هو قام بعملية التركيز على غزة باعتبارها الواجهة الأولى والجبهة الأولى في فكرة 7 أكتوبر، ثم الضفة الغربية، وبعدها حزب الله في لبنان.

وأضاف: "في ذات الوقت حزب الله هو من اختار أن يفتح جبهة لبنان بهدف الإشغال، وبالتالي لم تكن إسرائيل معنية في تلك الفترة في فكرة مواجهة حزب الله، لكن دخول الحزب دفع إسرائيل للإبقاء على فكرة المواجهة والمشاغلة لكن في الوقت نفسه كانت تخشى فكرة السقوط الأمني في الجغرافيا المحيطة، بمعنى غزة والضفة، والتركيز على غزة مع احتواء الضفة الغربية".

ولفت إلى أنه كان من الواضح أن تقوم إسرائيل بعمليات استباقية في موضوع الضفة الغربية، لمواجهة فكرة نقل الأزمة الأمنية إلى الداخل الإسرائيلي ومنع توقف الحرب في غزة.
وأوضح السبايلة، أن حزب الله يعلم أنه لا يمكن أن يقوم بسيناريو 7 أكتوبر في لبنان، حتى لو كانت هذه فرضيته بالانتقال بالمعركة إلى كريات شمونا منذ البداية وأن لا تكون على الأرض اللبنانية.

"ما يحدث اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي عندما تيقن أن موضوع غزة تقريبا انتهى بالنسبة له، ولم يعد يشكل خطرا، أعاد تخفيض مستوى المواجهة في غزة، ودفع باتجاه تحرك في الضفة الغربية ومن ثم انتقل إلى العمليات في جبهة لبنان، جبهة لبنان على مدار الشهور الماضية كانت هناك عمليات ذات طابع استخباري لا تستهدف إلا مقاتلي وقيادات حزب الله الميدانية، وأماكن تخزين السلاح، في الوقت ذاته كانت هناك عمليات معقدة وممنهجة في الأرض السورية تهدف إلى فكرة قطع الإمداد".

حرب استنزاف حقيقية

وقال الخبير العسكري جمال المضاعين، إن رئيس الأركان الإسرائيلي صادق الخميس الماضي، على خطة التعامل العسكري على المواجهة الشمالية، وبدأت أول صفحاتها في اليوم التالي لعملية البيجر؛ لأنه عملية البيجر هي عملية استخبارية.

وأضاف: "حزب الله يواجه الآن حرب استنزاف حقيقية، وإذا ما استمرت العمليات الاستخبارية والعسكرية الإسرائيلية على نفس الوتيرة وتحقق نفس الوتيرة من النتائج، فإن حزب الله سيأخذ وضعه حالة حرجة جدا".

واعتبر أن الهياكل العسكرية ضربت، وهي غير موجودة و"مقاتل حزب الله" أصبح اليوم يشك في سلاحه، بعد عملية تفجير البيجر الأخيرة.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق