يتواصل استقبال النازحين في المراكز في العاصمة بيروت، حيث يقوم الأهالي والفعاليات الشعبية والسياسية باستقبال النازحين اللبنانيين الوافدين الى مراكز ألاستبقال الموزعة على اكثر من نقطة في العاصمة.

ووصلت عشرات العائلات الى المدارس في بيروت. صحيح أنهم تركوا منازلهم قصراً ، لكنهم واثقون بأن العودة ستكون مظفرة.

هذا، وجال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين على عدد من المراكز التي ضمّت النازحين في قضاء صور حيث اطّلع على حالهم ، واستمع إلى احتياجاتهم، وعقب جولته أكّد النائب عزالدين أنّه من أقل الواجب أن يكون حزب الله إلى جانب أهله في ظلّ الظروف التي تمر بها البلاد.

وفي منطقة الشويفات، جال رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان على اللبنانيين النازحين من الجنوب جراء العدوان الصهيوني على منازلهم. وشدد ارسلان على اهمية التضامن ووحدة الموقف بوجه العدو في هذه المرحلة كما دعا جميع اللبنانيين في مختلف المناطق الى تقديم كل ما يحتاجه النازحين الذي يدفعون ضريبة الصمود عن كل اللبنانيين.

وأعلن وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بعد اجتماع تنسيقي مع المحافظين، أن عدد النّازحين حاليًّا في مراكز الاستقبال والمسجّل رسميًّا بلغ سبعين ألفًا ومئة نازح، موجودون في خمسمئة وثلاثة وثلاثين مركزا.

وأكد أن المحافظين موجودون إلى جانب اللّبنانيّين في كلّ المناطق، ويهتمّون بمراكز الاستقبال، معلنًا أنّ هناك 13 ألفًا و 500 سوري غادروا لبنان عبر مراكز الأمن العام خلال 3 أيّام، عائدين إلى سوريا.

وفي الشمال، يتواصل توافد النازحين إلى المنطقة. والمزيد من التفاصيل في التقرير التالي.

المصدر: المنار