أضاع الوصل على نفسه فرصة مواصلة نتائجه الإيجابية في دوري أبطال آسيا «النخبة»، بعد أن استقبل، أمس، خسارته الأولى في البطولة أمام الأهلي السعودي على ملعبه وبين جماهيره، بهدفين دون ردّ.

واكتفى الوصل بأفضلية الاستحواذ خلال شوطي المباراة بنسبة بلغت 58% مقابل 42% للفريق السعودي، الذي كان الأفضل على المستويين التكتيكي والبدني مقارنة بالوصل.

وعانى «الإمبراطور» في الشوط الأول، إذ لم يتمكّن من الصمود سوى ثلاث دقائق فقط، حتى استقبلت شباكه الهدف الأول عن طريق الجزائري رياض محرز، بعد كرة طويلة ضربت دفاع الوصل تابعها بمهارة ووضعها على يسار الحارس خالد السناني.

واستمرت معاناة الوصل بعد الهدف، إذ حاول في مرات عدة أن يعادل النتيجة فحصل على العديد من الضربات الركنية، ومن إحداها عكس فابيو ليما كرة باتجاه المرمى، ليُبعدها توني قبل أن تتجاوز الخط، وارتدت إلى هاريس سيفيروفيتش، سددها بعيداً عن القائمين والعارضة «19».

وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، بعدما عاد الأهلي ليُسجل الهدف الثاني بعد كرة رياض محرز من ضربة ركنية، ارتقى إليها روجيز إيبانيز دون مضايقة من دفاع الوصل ليُسكنها الشباك «38».

ومرّ الشوط الثاني بمنعطفات عدة على الوصل الذي ارتبك في الدقائق الـ10 الأولى، وسط سيطرة من الأهلي، وجاءت الفرصة الأولى مع الدقيقة 56، من كرة عرضية وزعها خيمينيز، على رأس هاريس سيفيروفيتش، وهو قريب من المرمى، لكنه وضعها في المكان الموجود فيه الحارس.

وظهر الحكم الكوري الجنوبي هي غون كيم أقل من مستوى اللقاء، في العديد من القرارات، وكان أبرزها عدم احتساب ضربة جزاء لمصلحة الوصل، بعد كرة أبعدها المدافع إيبانيز، لتلمس يد زميله ديميرال لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.

وجاءت أخطر فرص الوصل في الشوط الثاني عبر تسديدة أطلقها خيمينيز «أنشط لاعبي الإمبراطور»، من على مشارف الصندوق، وتبعه البديل آداما ديالو بضياع فرصة أخرى من انفراد بالمرمى، ووضع الكرة خارج المرمى «82».