عاجل

شجرة ميلاد ام بدعة وثنية كما تقول دائرة المعارف البريطانية ؟ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شجرة ميلاد ام بدعة وثنية كما تقول دائرة المعارف البريطانية ؟ - اخبارك الان, اليوم الخميس 2 يناير 2025 03:39 صباحاً

شجرةالميلاد التي يصنعها المسيحيون ويزينونها كل عام ويشاركهم في ذلك كثير من المسلمين وليس فقط الاعب المحبوب كرويا محمد صلاح لاعب ليفربول العربي المصري المسلم الذي يصر كل سنة على شراء شجرة ويتصور وعائلته معها، تعتبرها دائرة المعارف البريطانية بدعة وثنية !!
حيث ترفض دائرة المعارف البريطانية الاقرار ان شجرة عيد الميلاد ورأس السنة انها من الدين المسيحي بل تقول انها بدعة وثنية !
حيث تقول دائرة المعارف البريطانية ( قدست و زادت معارفها ) ما نصه : (شاعت عبادة الأشجار بين الأوربيين الوثنيين ولم تندثر عند اعتناقهم المسيحية).
فقد بقيت عادة الوثنيين قرون طويلة يضعون فيها غصن شجرة خضراء في باب او باحة بيوتهم فلا تعيين لشجرة معينة فكل شجرة دائمة الخضرة هي تعبير عن الربيع والحياة الدائمة، إلى أن قامت العائلة المالكة البريطانية عام 1841 باختيار شجرة الراتينجية التي نراها اليوم لتزيين احتفالات أعياد الميلاد ، و من ذا يعصي ملوك وملكات بريطانيا ؟
اما كيفية انتقلت الأعياد الوثنية إلى المسيحية؟ .
فيقال ان ذلك حصل من زمان طويل ، ففي القرن الخامس قبل ميلاد يسوع المسيح كان الوثنيين يحتفلون باعياد خاصة بهم لكن في القرن الأول الميلادي ،عندما اخضعهم الرومان انتقلت إليهم طقوس الاحتفال ببعض الاديان الوثنية .
وفي القرن السابع الميلادي : قام البابا بونيفاس الرابع بتبني احد الاعياد ضمن طقوس الكنيسة.
وفي القرن الحادي عشر الميلادي : تم تخصيص هذا التاريخ حصرا للاحتفال لكل المسيحيين.
اما في القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي: نقل المهاجرين معهم هذه الأعياد إلى كافة أنحاء العالم.
اما اليوم وفي زمننا الحاضر ، فالكل ينتفع اقتصاديا من هذا العيد عيد الميلاد ( فهو اصبح ضرورة اقتصادية وليس فقط ضرورة كنسية وواجب ديني !) فاستفاد الشركات والحكومات وعطل للموظفين وانفاق وصخب بلا حدود ، بل حتى الكنائس تنتفع من هذا العيد ( عبد الميلاد ) حيث تزداد التبرعات لها ويجتمع الناس فيها ، فلهذا العيد الشتوي اهمية كبيرة من خلاله تدار عجلة الاقتصاد العالمي ! خلال ساعات انفق البريطانيون هذه السنة ما يقارب الخمسة مليار دولار ! رغم انه كنسيا الجميع يعلم ان سيدنا المسيح عيسى عليه السلام لم يولد في الشتاء ، انما ولد عند نضوج الرطب الذي هزت سيدتنا مريم عليها السلام جذع النخلة فتساقط عليها رطبا جنيا كما اخبر القران الكريم ، وانه صغار الخراف كانت حوله عندما اتت قومها تحمله وهم في تعجب من ولادتها للمسيح عليهما السلام من دون زواج السيدة البتول الطاهرة مريم سلام الله عليها !
و عيد الميلاد هذا يمثل ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني رغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حدّدوا ومنذ مجمّع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، ولعلّ دخول الاحتفال بعيد الميلاد إلى الكنيسة يعود لما بعد وفاة الإمبراطور فالنس عام 378، وربما احتفل به في القسطنطينية أول مرة عام 379 وفي أنطاكية عام 380.
فهل هو في غير وقته والشجرة كما تقول دائرة المعارف البريطانية بدعة وثنية ؟؟

شارك الخبر:

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق