أتاح معرض الرياض الدولي للكتاب، المنظم حاليًا في جامعة الملك سعود في الرياض، تقنيات حديثة في شتى المجالات لقراءة الكتب ودخوله في العالم الرقمي، لكن منصة «سماوي» سهلت قراءة الكتاب من خلال حاسة السمع، بعد أن هيأت كرسي استرخاء للاستماع إلى محتوى تلك الكتب.
وبحسب جولة لـ «الرياضية» فإن الزائر حين يجلس على الكرسي يبدأ بربط هاتفه عبر «الباركود» الموجود داخله، ثم يحمّل الكتاب الذي يريد، ويستمع إلى محتوى الكتاب.
من جانبه، قال لـ «الرياضية» أحمد سالم، مهندس البرمجيات في منصة «سماوي»: «المنصة هي وسيط بين المؤلف ودور النشر والقارئ والمطابع، وعملنا يرتكز على أن يحضر الزائر ويبدأ اختيار الكتاب، ثم يطلب تحميله عبر المنصة ليكون متاحًا للقراءة في فترة لا تتجاوز الـ3 دقائق، كما يمكن للزائر طلب طباعة نسخة واحدة من الكتاب ويتم توصيله بعد ذلك إلى المكان الذي يريده».
وحول الإضافة التي وضعها القائمون على منصة «سماوي» بعد مشاركتهم في العام الماضي أجاب سالم: «جلبنا كرسي القراءة الذي تصل تكلفته إلى 400 دولار قبل أن نعيد برمجته، بحيث يتم ربطه بين المنصة والكرسي ليكون متاحًا للزائر الاستماع إلى كتابه المفضل»، مثمنًا تجربة الكرسي التي تلقى إقبالاً مميزًا من زوار معرض الكتاب.