أعلنت القناة 13 الإسرائيلية، أن سلاح الجو أسقط عشرات الأطنان من المتفجرات على مخبأ تحت الأرض، حيث كان كبار مسؤولي حزب الله محتجزين داخله، بما في ذلك الأمين العام القادم هاشم صفي الدين.

وتابعت القناة: “هناك تفاؤل حذر في المؤسسة الأمنية بأن القضاء عليه كان ناجحًا”.

وبحسب التقارير فإن هذه أقوى موجة من الهجمات منذ القضاء على حسن نصر الله الأمين العام الذي اغتالته إسرائيل.

تفاصيل الاغتيال

وتضيف القناة العبرية: “على خلفية المناورة البرية في جنوب لبنان، نفذ هجوم قوي الليلة في منطقة الضاحية في بيروت، وبحسب تقارير لبنانية فإن هدفه كان هشام صفي الدين، خليفة الأمين العام لحزب الله الذي تمت تصفيته الأسبوع الماضي، حسن نصر الله”.

واستكملت: “يسود في هذه اللحظة تفاؤل حذر في المؤسسة الأمنية بشأن القضاء على صفي الدين الذي كان يقيم في المخبأ، حيث ألقيت عليه قنابل خارقة للتحصينات”.

وبحسب التقارير أيضًا، قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة نيويورك تايمز إن الهجوم كان استهدف “اجتماعًا سريًا لمسؤولي حزب الله”.

لن يكون آخر قائد!

من جانبه، قال حزب الله: “بناء على تحليل الموقف فإن العدو يفتقد حالة اليقين حول مكان تواجد سماحة السيد صفي الدين، لذا فإنه يستهدف مناطق عديدة مشكوك بها ويحتمل وجود السيد بها، وذلك انتقامًا من الهزائم التي يتلقّاها من وحدات حزب الله الثائرة في الحدود”.

لكنه استكمل، في بيان، اليوم: “وفي حال تبني جيش العدو ذلك فليس هو القائد الأول الذي يستشهد ولن يكون آخر قائد، ينبغي التركيز على الهزائم التي يتلقّاها العدو الغاصب المتهالك”.

ولد عام 1964 في منطقة جنوب لبنان. قائد عسكري وسياسي في حزب الله اللبناني. تلقى تعليمه بالحوزات الشيعية في العراق وإيران. انتمى للحزب منذ بدايات تأسيسه وتقلد مناصب رفيعة. برز اسم صفي الدين بصفته الخليفة المحتمل لنصر الله لقيادة الحزب ومؤسساته. جاء ذلك بعد اغتيال نصر الله يوم 27 سبتمبر في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية.