من المعروف معروف عن الكاتب والروائي أحمد مراد عن قيامه بتحويل رواياته الناجحة إلى أفلام سينمائية، وآخرها كانت رواية لوكاندة بير الوطاويط التي أعلن عن تحويلها لفيلم سينمائي قريبا بطولة النجم محمد رمضان.

الفيل الازرق 1&2.. رواية حققت أعلى الإيرادات أمام شباك التذاكر

ورواية لوكاندة بير الوطاويط ليست الرواية الأولى التي يقوم أحمد مراد بتحويلها إلى فيلم سينمائي، فمن قبل قام بتحويل رواية الفيل الازرق بجزئيها إلى فيلمين سينمائيين، وحققا أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية وقتها، وفقًا لما رصده موقع تحيا مصر.

حيث تم تحويل الجزء الأول من الرواية إلى فيلم سينمائي عام 2014 للمخرج مروان حامد، وكان الفيلم بمثابة صدمة للسينما المصرية بسبب اختلاف قصته ونوعه عن أي عمل سينمائي سابق، وشارك في البطولة كريم عبد العزيز، نيللي كريم، خالد الصاوي، شيرين رضا، لبلبة، ومحمد ممدوح.

وفي عام 2019 صدر الجزء الثاني للفيلم محققًا أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية، وكان بطولة كريم عبد العزيز، هند صبري، إياد نصار، نيللي كريم، شيرين رضا، أحمد خالد صالح، وتارا عماد، ويعد فيلم "الفيل الأزرق 2" رابع تعاون بين مروان حامد وأحمد مراد بعد فيلم "الفيل الأزرق 1"، "تراب الماس"، و"الأصليين".

تحويل رواية 1919 إلى فيلم كيرة والجن

أصدر الكاتب أحمد مراد عام 2014 رواية "1919" بواسطة دار الشروق للنشر، وتدور أحداث الرواية في فترة وجود الاحتلال البريطاني في مصر واندلاع ثورة 1919 والفترة التي تبعتها، وفيها تخلى مراد عن موضوع الجريمة والتشويق وركز على التفاصيل التاريخية في تلك الحقبة، كما أنه رسم الشخصيات بطريقة تجعلك تتعاطف معهم وتبغضهم في ذات الوقت.

وفي عام 2019 بدأت شركة "سينرجي فيلمز" في التحضيرات والاستعدادات لتصوير فيلم "كيرة والجن" المأخوذ عن رواية "1919"، وكان من المفترض طرح الفيلم عام 2021، ولكن بسبب ظروف جائحة كورونا توقف التصوير عدة مرات، وبعد استقرار الوضع عاد فريق العمل لاستكماله على أن تم عرضه بالسينمات في صيف 2022.

تراب الماس من الورق إلى شاشة السينما

وفي عام 2018، تم تحويل رواية تراب الماس إلى فيلم سينمائي، وكانت تدور أحداثه حول طه حسين الزهار شاب يعمل في إحدى الصيدليات، ويعيش مع والده القعيد الذي كان يعمل مدرسًا للتاريخ، وفي يوم من اﻷيام يعود طه من عمله ليكتشف مقتل والده في ظروف غامضة، ومع الوقت يكتشف طه أسرار مظلمة لم يعلمها من قبل عن حياة والده من خلال مذكراته التي خلفها وراءه، مما يفتح أمام طه عالمًا كبيرًا من الفساد والجريمة لم يعلم بوجوده.