نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير القضاء الإسرائيلي: حكومة نتانياهو قد تستأنف قريبًا العمل على تمرير التعديلات القضائية - اخبارك الان, اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 12:01 صباحاً
أعلن وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين أن الحكومة برئاسة بنيامين نتانياهو قد تستأنف قريبًا العمل على تمرير "التعديلات القضائية"، التي تهدف إلى إضعاف جهاز القضاء، بعد أن تم تعليقها منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في تشرين الأول 2023.
وشن ليفين في تصريح له، جوما على جهاز القضاء والمحكمة الإسرائيلية العليا التي اتهمها بـ"تجاوز صلاحياتها"، معتبرًا أنها تدفعت الحكومة إلى استئناف الإجراءات التي تستهدف جهاز القاء بزعم "إعادة التوازن بين السلطات".
واوضح ليفين: "مع بداية الحرب، أعلنت الائتلاف الحاكم تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بالإصلاح القضائي، لأنني اعتقدت أن من غير الصواب التعامل مع قضايا مثيرة للجدل بينما تخوض الدولة حرباً على عدة جبهات". وقال إنه خلال هذه الفترة، تم تعيين 162 قاضيًا جديدًا بالتوافق بين المستويين المهني والسياسي، وهو "رقم غير مسبوق"، مضيفًا أنه حاول الوصول إلى تسوية بشأن تعيين قضاة المحكمة العليا، لكنه قوبل برفض تام من جانب الجهاز القضائي.
وأشار ليفين إلى أنه اقترح على نائب رئيس المحكمة العليا الأسبق، القاضي عوزي فوغلمان، في آب الماضي، صيغة تسوية تتضمن تعيين القاضي يوسف إلرون رئيسًا للمحكمة العليا لمدة عام، يليها تعيين قاضٍ من اختيار الجهاز القضائي.
وشدد ليفين على أن مقترحه شمل اعتماد إلى آلية توافقية لاختيار قضاة المحكمة العليا من قبل لجنة تعيين القضاة، ومع ذلك، قال ليفين: "رفض فوغلمان اقتراحي بازدراء دون حتى مناقشته"، معتبرًا أن الجهاز القضائي "يتعنت ويرفض أي محاولة للتوصل إلى حلول توافقية".
واتهم ليفين المحكمة العليا باستغلال الوضع القائم منذ اندلاع الحرب لتحقيق أجندتها، قائلاً: "في خطوة غير مسبوقة، قررت المحكمة العليا، السيطرة على صلاحيات وزير القضاء بخصوص جدول أعمال اللجنة لتعيين القضاة، وأصدرت أمرًا يلغي عمليًا صلاحياتي القانونية". وأضاف أن المحكمة أمرت مؤخرًا اللجنة بالتصويت على تعيين رئيس المحكمة العليا خلال خمسة أسابيع، "دون السماح بنقاش كافٍ حول التحفظات العديدة التي قُدمت".وتابع: "منذ بداية الحرب، تصرفت الحكومة بمسؤولية وعلقت العمل على التعديلات القضائية، لكن المحكمة العليا استمرت في التدخل بقرارات خطيرة".
واتهم ليفين المحكمة بأنها "أغلقت أبوابها أمام أي شخص لا يوافق على نهجها"، مضيفًا: "حاولنا تجنب التصعيد، لكن المحكمة فرضت علينا أجندتها. هذه ليست ديمقراطية. لقد تجاوزوا كل الخطوط الحمراء، ولن نسمح باستمرار هذا الوضع". وقال: "أنا توقفت. هم استمروا بزخم أكبر. طلبت تجنب التعامل مع هذا الأمر الآن. هم أصدروا قرارًا بموعد فوري وفرضوا جدولًا زمنيًا. سعيت للتوصل إلى توافقات. هم أصدروا أوامر غير مسبوقة ويعملون بأسلوب قسري وإجباري". وأضاف "أسعى لتعيينات توافقية تحظى بثقة الجمهور بأسره. هم يغلقون أبواب المحكمة أمام كل من لا يوافقهم الرأي.
وشدد ليفين على أن الحكومة ستتخذ خطوات لاستعادة الصلاحيات "التي تم سلبها من الكنيست والحكومة"، معتبرا أن المحكمة تدفع الائتلاف للتحرك "في هذا الوقت"، وقال: "لم يتركوا لنا خيارًا. لا يمكن لهذا أن يستمر. لدينا أيضاً حقوق".
وجاءت تصريحات ليفين في ظل جدل واسع حول الإصلاحات القضائية التي تدفع بها حكومة نتانياهو الذي يحاكم بقضايا فساد، وأثارت انقسامات حادة في المجتمع الإسرائيلي، ودفعت عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى احتجاجات حاشدة قبل الحرب.
0 تعليق