عاجل

الوزير حمية تفقد الانهيارات على أوتوستراد ضهر البيدر - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الوزير حمية تفقد الانهيارات على أوتوستراد ضهر البيدر - اخبارك الان, اليوم الاثنين 6 يناير 2025 04:15 مساءً

تفقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، المكان الذي تعرض للانهيارات على طريق عام ضهر البيدر، واطلع على الطريق الموازية لطريق ضهر البيدر، التي تم افتتاحها أمام حركة السير بطول 820 مترًا وعرض 12 مترًا، تزامنًا مع إقفال الطريق الرئيسية التي تعرضت للانهيارات أمام حركة السير.

وأكد حمية أن “الطريق الذي تم شقه وافتتاحه أمام حركة السير يوازي الأوتوستراد الدولي ويمكن التحرك عليه بشكل طبيعي وفق المعايير، مع مراعاة وجود مجارٍ للمياه بجميع المواصفات. ونكرر أن العوامل الطبيعية وغزارة المتساقطات تسببتا بانهيار الجبل الذي ينزلق من مكانه”.

وفي الشق السياسي، وردًا على سؤال عن الحدود، شدد حمية على أن “اللواء بيسري، وبالتنسيق مع رئيس الحكومة ووفق الاختصاص، هناك نقاش يجري بين الأمن العام اللبناني والسوري، وهكذا قرار يخضع للحكومة اللبنانية بناءً على معطيات مدير عام الأمن العام، اللواء بيسري، من أجل حفظ الجوار. لدينا قوانين، وكما أن للجيران في سوريا أيضًا قوانين، والعمل سيكون من أجل مصلحة البلدين وفق هذه القوانين”.

وعن زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى سوريا تلبية لدعوة أحمد الشرع، قال: “هناك اتصال حصل بين الاثنين، وأعلن مكتب الرئيس ميقاتي عن ذلك. وبالتأكيد هناك نقاش مع السوريين ومع الإدارة السورية. المطلوب تفعيل العلاقات مع الإدارة السورية، وهذا الأمر يبحثه الرئيس ميقاتي حول النقاط التي يجب أن تتفعّل. فسوريا بلد جار ومجاور للبنان، ولدينا قوانيننا ولهم قوانينهم، ونعمل وفق مصالح البلدين”.

وأضاف: “الأوتوستراد العربي، منذ 30 عامًا، لم يُستكمل. كنا قد اتخذنا خطوات عملية على الأرض من أجل صيانة الطريق من بيروت وصولًا إلى شتورا فالمصنع وإلى الحدود السورية في الهرمل. بدأنا بالعمل وأطلقنا الورش، لكن للأسف الحرب قد بدأت. سنستأنف عمل الصيانة على طريق ضهر البيدر مع تنفيذ تعليم الإشارات والخطوط بداية الربيع، لأن الإسفلت لا يمكن أن يلتصق بسبب برودة الطقس. وبالنسبة للانهيارات، استمررنا بالعمل وخلال الحرب كانت هناك استمرارية. الهدف لم يكن إقفال الطريق الدولية. ما نشهده اليوم هو جزء من دور وزارة الأشغال العامة والنقل لمعالجة الانهيارات التي حصلت في منطقة بوارج، لأننا لا نعرف في أي لحظة ينهار الطريق ويُقطع أمام حركة السير. قمنا بشق خط موازٍ للخط الأساسي، ونعمل على تحويل السير على هذا الخط من أجل الحفاظ على السلامة العامة”.

وتابع: “أضف إلى ذلك عودة الشاحنات على الخطين من أجل تفعيل الحركة الاقتصادية من وإلى البقاع، وإلى سوريا والمحيط العربي، وإلى لبنان وبالعكس. كل ما يحصل اليوم هو نتيجة جهد استمر خلال الحرب لمعالجة الانهيارات وفق حالة الطوارئ والحاجة. رغم الظروف الأمنية والمالية، مستمرون بعملنا، سواء على مستوى المطار أو على مستوى المرافق”.

وردا على سؤال، قال: “ما نقوم به هو حل جذري لموقع الانهيار، لكن العوامل الطبيعية والمناخية، والمتساقطات والثلوج، على طريق لم يخضع للصيانة منذ 50 عامًا، تسببت بالانهيارات. منذ العام 1994، عندما كنت طالبًا في المرحلة الثانوية، الوضع باقٍ على ما هو عليه. الذنب ليس ذنبي. مشروع الأوتوستراد العربي عمره 30 سنة وحتى الآن لم يُنجز. نعمل اليوم على ترقيع المراحل وحل مسألة الانهيارات. سوف ننجز الأعمال بإعادة تفعيل الطريق بتخطيط وسط الطريق ورسم الإشارات للحماية من الضباب وعلى جانبي الطريق لحماية أهلنا وناسنا. سنستأنف العمل في فصل الربيع، لأننا أصلاً لا نستطيع فرش الإسفلت في هذه الظروف المناخية من فصل الشتاء. لذلك سنبدأ العمل في فصل الربيع”.

وختم بالقول: “كما هو معلوم، جزء من الطريق يقع ضمن الأملاك الخاصة. ووفق القوانين اللبنانية، وضعنا لافتة أشغال، وفور الانتهاء من العمل سنرد الأملاك لأصحابها”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق