نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعليق وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس على تصريحات ماكرون بشأن إفريقيا - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 09:13 صباحاً
نشر في باب نات يوم 08 - 01 - 2025
في مقابلة بثتها إذاعة "الجوهرة" صباح اليوم الأربعاء 8 ديسمبر، استضاف برنامج Arrière plan وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيس للتعليق على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة بشأن إفريقيا. جاءت هذه التصريحات، التي ألقاها ماكرون يوم الاثنين خلال مؤتمر للسفراء الفرنسيين، لتثير جدلاً واسعًا، حيث طالب دول منطقة الساحل الأفريقي ب"شكر" فرنسا على تدخلها العسكري عام 2013 لمنع سقوط المنطقة في أيدي المتطرفين، متهماً بعض الدول الإفريقية بنسيان هذا الدور.
ماكرون قال ساخرًا: "أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب".
...
تحليل أحمد ونيس للوضع
أحمد ونيس رأى أن تصريحات ماكرون تعكس توترًا واضحًا في العلاقات بين فرنسا والعديد من الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن هذه الدول بدأت بالابتعاد عن الدور الفرنسي التقليدي لصالح شراكات جديدة مع قوى عالمية أخرى مثل روسيا وتركيا والصين.
منظور تاريخي للعلاقة الفرنسية-الإفريقية:
- أوضح ونيس أن العلاقة بين فرنسا وإفريقيا كانت تعتمد بشكل أساسي على "التواصل التقليدي" بين القيادة الفرنسية والنخب الإفريقية، وهو ما وفّر لفرنسا نفوذًا استراتيجيًا طويل الأمد.
- أضاف أن العديد من الدول الإفريقية، خاصة في الأزمات العسكرية مثل أزمة مالي عام 2013، لجأت إلى فرنسا كحليف استراتيجي لحفظ الاستقرار.
ومع ذلك، أكد ونيس أن هذه الشراكة أصبحت محل شك في ظل تغير موازين القوى الدولية وظهور لاعبين جدد في القارة الإفريقية.
أسباب توتر العلاقة بين فرنسا وإفريقيا
1. انسحاب القوات الفرنسية:
ونيس أشار إلى أن انسحاب فرنسا من عدة دول، مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر، لم يكن مجرد قرار فرنسي، بل جاء استجابة لرغبة حكومات وشعوب هذه الدول التي أبدت عدم رضاها عن الوجود العسكري الفرنسي.
2. القيادات الإفريقية ومسؤوليتها:
الوزير الأسبق حمّل جزءًا من مسؤولية التوتر الحالي للقيادات الإفريقية، معتبرًا أنها لم تضع استراتيجيات وطنية مستقلة لتحل محل الاعتماد التقليدي على فرنسا.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1130533662079386%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
3. ظهور قوى جديدة:
أشار ونيس إلى أن دولًا مثل تركيا وروسيا، إلى جانب الصين، باتت تنافس النفوذ الفرنسي في إفريقيا، مما يعكس تحولًا كبيرًا في التحالفات الاستراتيجية على مستوى القارة.
قراءة لتصريحات ماكرون وتأثيرها على العلاقات
أوضح ونيس أن ماكرون، من خلال تصريحاته الأخيرة، حاول إعادة توجيه النقاش نحو أهمية الدور الفرنسي في إفريقيا، لكنه في المقابل أثار انتقادات واسعة بسبب أسلوبه الذي اعتبره البعض متعالياً. وردود الفعل من دول مثل تشاد والسنغال تؤكد أن هذه الدول لم تعد تقبل بالشراكة بشروط فرنسا التقليدية.
العلاقات التونسية-الفرنسية في السياق الإفريقي
واختتم ونيس حديثه بالإشارة إلى العلاقات التونسية-الفرنسية، التي وصفها بأنها شهدت حالة من البرود مؤخرًا، لكنها لا تزال تحافظ على طابعها الاستراتيجي. وأكد أن تونس نجحت في بناء علاقة مميزة مع فرنسا بعيدًا عن الهيمنة العسكرية، مشيرًا إلى أن استقلال تونس أتاح لها مرونة أكبر في صياغة شراكاتها الدولية.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق