أبوظبي:«الخليج»
يواصل مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، تألقه في موسمه العاشر بإطلاق موسم الربيع لعام 2025 تحت شعار «نتطلع إلى المستقبل وننظر إلى ما مضى»، حيث تضم أولى عروضه عودة فنانين بطلب الجماهير، ومنهم ميسون زايد، الفنانة الكوميدية والناشطة في مجال حقوق أصحاب الهمم في عرض باللغة الإنجليزية، مساء الأربعاء 15 يناير وعرض ثان باللغة العربية مساء الجمعة 17 من نفس الشهر.
وفي العرض بعنوان «بنت بلد» تتناول ميسون زايد مواضيع شتى من أسرتها إلى الثقافة العالمية وتحديات الشلل الدماغي، في أمسية تنقلنا عبر محطات حياتها وصراعها مع الظروف. وواجهت ميسون ظروفها بثقة زرعتها فيها أسرتها الفلسطينية، وتحدت على مدى حياتها في الولايات المتحدة الخوف والعقبات لتحقق أحلامها. ويقدم مركز الفنون هذا العرض بدعم من بعثة الولايات المتحدة الأمريكية في الإمارات.
ويعود ياهيل كامارا أونونو إلى خشبة مسرح مركز الفنون بناء على طلب الجماهير مع عرضه بعنوان «احكيلي كورة: عقلية جديدة»، حيث يعدنا عازف الطبل المتميز بأمسية مثيرة من الغناء والرقص والاكتشاف والحوار والتاريخ، حسب فولكلور شعوب الماندي في غرب إفريقيا.
وتعزيزاً لرؤية مركز الفنون وسعيه إلى دمج الفنون مع الجهود الأكاديمية في جامعة نيويورك أبوظبي، يسهم الفنانون في الدورات المكثّفة لفصل يناير الدراسي الذي يتضمن فعاليات دراسية متنوعة على مدى ثلاثة أسابيع داخل الدولة وخارجها.
ويقول بيل براغين، المدير التنفيذي لمركز الفنون: «يشكّل الموسم العاشر لمركز الفنون أكثرها تنوعاً وحيوية منذ تأسيسه، كما يسرّنا تعزيز الروابط مع الأقسام الأكاديمية مع زملائنا الأكاديميين في جامعة نيويورك أبوظبي».
وتتضمن الفعاليات المتنوعة لمركز الفنون لشهري يناير وفبراير عرضاً للرقص المعاصر بعنوان «بيتنا - عمر راجح
مقامات» بالتعاون مع مبادرة دانس ريفلكشنز من دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات 30 يناير. ويتجمع أربعة من الراقصين ومصممي الرقصات وأربعة من الموسيقيين على خشبة المسرح حول وليمة في هذا العرض الساحر الذي يتناول عادات الطعام والأسرة، والتراث العائلي العربي، والفن المحلي، وفي 13 فبراير، يستضيف مركز الفنون مهرجان تماس، حيث تتخطى الأصوات العالمية حدود المألوف في العروض الأولى في الإمارات للفنانين سيما فانك وفرقة كوكوكو!ّ والفنان الموسيقي أبوسهر مع فرقة العيطة مونامور.
وأضاف بيل براغين: «نتطلع أيضاً بأول ظهور في مركز الفنون لفنانين كمصمم الرقصات عمر راجح وفرقة الرقص مقامات، في عرضهم بعنوان بيتنا الذي يترجم علاقات الحياة الأسرية للأسر العربية إلى عرض راقص مسرحي».