نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وضاح صادق: لست مرشحًا للحكومة والدول الكبرى ساعدت لبنان شرط عدم التعاون مع أي فاسدين - اخبارك الان, اليوم الأحد 12 يناير 2025 08:48 صباحاً
ذكر النائب وضاح صادق، في حديث لصحيفة "الديار"، أنّ "مرحلةً جديدة قد بدأت مع انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون"، مشيرًا إلى أن خطاب القَسَم الذي ألقاه "أتى تعبيراً عن الشعب وكأنه خطاب 17 تشرين، أو خطاب الشعب، مع العلم أن الحديث عن 17 تشرين لا يعني فقط حراك المجموعات التي تظاهرت في هذا التاريخ، بل كل الشعب اللبناني، لأن ما يتطلّع إليه قد ورد في عناوين خطاب القَسَم، وكأن رئيس الجمهورية وضع هذه الأفكار على أوراق فكان خطابه الذي يكتب تاريخ لبنان ومستقبله، حيث أن الأهم اليوم هو أن يتعاون الجميع مع الرئيس من أجل ترجمته إلى أمر واقع وتطبيقه، مع التأكيد بأن خطاب القَسَم كان خطاباً تاريخياً".
ورداً على سؤال، حول حديث البعض عن رابح وخاسر في عملية انتخاب العماد عون، اعترض النائب صادق، معتبراً أن "البلد هو مَن ربح بهذه الإنتخابات، وما عدا ذلك غير مهم، فقد اتفقنا وحصلت الانتخابات، أمّا في السياسة هناك خسائر ولكن من الممكن أن يعوِّض من خسر هذه الخسارة من خلال دعم العهد وعدم عرقلة مسيرة ومهمة الرئيس اليوم، وغداً مهمة الحكومة العتيدة".
وعن الدور الخارجي الذي ساهم في إنجاز الاستحقاق الانتخابي، أوضح النائب صادق، "أن الطبقة السياسية هي التي تمنّت على الدول الكبرى أن تتدخل في الاستحقاق الرئاسي لإتمامه، بعدما كانت قد تسبّبت بالأذى للبلد على مدى سنوات طويلة، وحتى وصل لبنان إلى غرفة العناية الفائقة، وبات الأوكسيجين الذي يتنفّسه يشارف على النهاية، عندها أتت الدول الكبرى لتساعده، لكنها اشترطت للمساعدة، وبوضوح، عدم دعم الفساد وسارقي أموال الناس، واشترطت أيضاً عدم التعاون مع هذه الطبقة، وبالتالي، إذا قرّر اللبنانيون تغيير هذه الطبقة والقيام بإصلاحات، فهي ستكون معهم، وإذا رفضوا ذلك لن تتدخل للمساعدة على إنجاز الانتخابات، وأبدت هذه الدول ثقتها بشخص واحد فقط هو العماد عون، ولكنها لم تفرض اسماً للرئاسة، إنما هي قالت فقط إذا أردتم مساعدتنا، نحن نثق بهذا الشخص، ومن الخطأ تضخيم هذا الأمر، لأن الخارج لم يفرض الاسم، وكان بإمكان اللبنانيين رفض أي تدخل خارجي أو مساعدة، ولكن لبنان اليوم بحاجة ماسةلى الاخوة العرب".
وحول ما إذا كانت عملية التكليف والتأليف للحكومة هي من ضمن سلّة متكاملة، أم أنها ستأخذ وقتاً طويلاً، نفى النائب صادق وجود "سلّة تفاهمات"، لكنه أكّد أن "عملية تأليف الحكومة لن تطول كما كان يحصل في السابق، وأن الجميع هو على موقف واحد من المرحلة".
وعن الاستشارات النيابية لتكليف رئيس الحكومة، قال صادق إن "الأمور ما زالت في إطار البحث، ومن الممكن أن تكون لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أصوات مؤيدة، وخصوصاً أن كتلاً نيابية عديدة قد سبق وأن سمّته في السابق، وقد تجدِّد هذا الترشيح اليوم"، لكنه أكّد أنه لن يصوِّت لميقاتي.
ورداً على سؤال إذا كان مرشحاً لرئاسة الحكومة، أوضح النائب صادق أنه ليس مرشحاً، وإن كان يشكر من يطرحونه من بين المرشحين لتشكيل الحكومة، مشيراً إلى أنه لا يرى نفسه مرشحاً اليوم لهذا المنصب.
0 تعليق