تجربة نمو .. إيطاليا ما بعد الحرب ورحلة من الكساد إلى المعجزة الاقتصادية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

 

- تُعاني إيطاليا، من الناحية الجيولوجية، من نُدرة الموارد المعدنية، ولا سيما الخامات عالية الجودة، فضلًا عن توزيعها غير المنتظم.

 

- وقد كان لهذا النقص، الذي تفاقم بسبب تأخر انطلاق الثورة الصناعية في إيطاليا خلال القرن التاسع عشر، تأثيرًا سلبيًا على صناعة الصلب الحيوية.

 

- تستخرج إيطاليا نصف احتياجاتها من الحديد من جزيرة إلبا، إلا أن إنتاج الحديد شهد تراجعًا مستمرًا منذ عام 1984.

 

- أما الفحم المتوفر في إيطاليا، فهو قليل الجودة ويوجد بكميات محدودة في منطقة توسكانا، ما يجعل إيطاليا تعتمد بشكل كبير على الاستيراد، وخاصةً من روسيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة والصين.

 

- كما شهد إنتاج المعادن في إيطاليا انخفاضًا ملحوظًا منذ أواخر القرن العشرين، باستثناء بعض المواد مثل ملح الصخور والنفط والغاز الطبيعي.

 

- وقد فقدت إيطاليا اكتفاءها الذاتي في إنتاج معادن أساسية مثل البيريت والأسبستوس والفلوريت والألمنيوم والكبريت والرصاص والزنك.

 

- إضافةً إلى ذلك، شكّل نقصُ الموارد الطاقية عائقًا أمام التطور الصناعي في إيطاليا، إلا أنه في المقابل حفّز الابتكار في مجال مصادر الطاقة البديلة، مثل الطاقة الكهرومائية في أواخر القرن التاسع عشر.

 

- وفي وقت لاحق، أصبح الغاز الطبيعي الموردَ الطاقي الأهم في البلاد، حيث يُمثّل أكثر من نصف الطاقة المنتجة في إيطاليا منذ بداية القرن الحادي والعشرين.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق