هدنة غزة.. أمل جديد لاستئناف عملية السلام في اليمن؟ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هدنة غزة.. أمل جديد لاستئناف عملية السلام في اليمن؟ - اخبارك الان, اليوم الخميس 16 يناير 2025 12:08 صباحاً

حذّر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من تداعيات التصعيد العسكري على الأوضاع الإنسانية في اليمن، مشيراً إلى أن أي تصعيد جديد سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الملايين من اليمنيين. وجاءت تصريحات غروندبرغ خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، حيث دعا الأطراف اليمنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة نحو تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.

تحذيرات من التصعيد

أشار غروندبرغ إلى التصعيد العسكري في محافظة البيضاء، وتحديداً ضد سكان قرية "حنكة آل مسعود"، مطالباً بوقف الاعتداءات وإطلاق سراح المعتقلين، بمن فيهم الموظفون الأمميون والعاملون في المنظمات الدولية. وعبّر عن قلقه إزاء التقارير المتزايدة حول الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها جماعة الحوثي، مشيراً إلى أن هذه التصرفات تعرقل جهود السلام في البلاد.

الربط بين هدنة غزة واليمن

أبدى المبعوث الأممي أمله في أن تسهم هدنة غزة التي أُعلن عنها مؤخراً في عودة الزخم لمسار السلام في اليمن، لكنه أعرب عن مخاوفه من أن الأطراف اليمنية قد ترتكب "حسابات خاطئة" تؤدي إلى عودة الحرب على نطاق واسع. كما أشار إلى أن التصعيد المتزايد والهجمات المتبادلة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي يهددان الاستقرار النسبي الذي تحقق خلال الفترة الماضية.

دور الأمم المتحدة في دعم التهدئة

وفي إطار جهوده لإحياء عملية السلام، قام غروندبرغ بجولات مكوكية شملت مسقط، وصنعاء، وطهران، والرياض، حيث التقى مسؤولين إقليميين وقادة الأطراف المتحاربة. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين الأطراف اليمنية لإعادة توحيد البنك المركزي، واستئناف صادرات النفط، وصرف رواتب الموظفين.

الهجمات على الملاحة الدولية

تطرق المبعوث الأممي إلى الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية، مشيراً إلى أنها تقوّض فرص تحقيق السلام في اليمن. وطالب بالإفراج عن سفينة "غالاكسي ليدر" المحتجزة منذ أكثر من عام، محذراً من أن استمرار مثل هذه الأعمال يُفقد المجتمع الدولي ثقته في الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.

المواقف الدولية

خلال جلسة مجلس الأمن، دعت ممثلة الولايات المتحدة إلى مساءلة إيران عن دورها في دعم الحوثيين، مشددة على ضرورة حرمان الجماعة من مواردها المالية التي تُستخدم في تأجيج الصراع. من جانبه، أكد المندوب اليمني عبد الله السعدي أن الحكومة اليمنية ملتزمة بالتوصل إلى تسوية سياسية، لكنه حمّل المجتمع الدولي مسؤولية تفاقم الأوضاع نتيجة عدم اتخاذ إجراءات حازمة تجاه الحوثيين.

تظل الجهود الأممية مرهونة بتجاوب الأطراف اليمنية مع مبادرات السلام، وسط تزايد التحديات الإنسانية والأمنية. ويأمل اليمنيون أن تسفر التحركات الدولية عن نتائج ملموسة تُخفف من معاناتهم وتُعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق