الإخوان عباءة التنظيمات الإرهابية في المنطقة وهدفها تقسيم الدول ونشر العنف - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإخوان عباءة التنظيمات الإرهابية في المنطقة وهدفها تقسيم الدول ونشر العنف - اخبارك الان, اليوم الخميس 16 يناير 2025 02:11 مساءً

ارتبط الإخوان بعلاقات مشبوهة مع عديد من التنظيمات الإرهابية، فالجماعة نفسها بدأت تنظيما عنيفا، وامتلكت جناحا مسلحا، ثم أعادت تنشيطه بعد ثورة 30 يونيو، لكنها خلال وجودها فى الحكم حافظت على روابط مع تلك التيارات، أبرزها القاعدة والجهاد الإسلامى والتكفير والهجرة، ولاحقا تنظيم داعش بعد تأسيسه عقب ثورة يونيو.

 

وقد كانت الرئاسة فى زمن الإخوان وكيلاً عن مكتب الإرشاد، وهو نفسه ينوب عن التنظيم الدولى للجماعة وأجندته فوق الوطنية العابرة للدول وحدودها ومصالحها، أما الجماعة كلها فكانت وكيلا عن أطراف أخرى سعت لاختراق مصر، والسيطرة على المنطقة.

 

كل التنظيمات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان، وظلت على رباط معها، الإشارة الفاضحة عندما قال المعزول مرسى وقت خطف الجنود فى سيناء إنه يطالب بسلامة «الخاطفين والمخطوفين»، وهدد المجرم محمد البلتاجى بأن الإرهاب لن يتوقف إلا إذا عاد مرسى للحُكم. أما عن الروابط فكان كثيرون من قادة القاعدة إخوانا فى بعض مراحل حياتهم، وأبو بكر البغدادى مؤسس داعش أيضا، الذى انضم لهم خلال دراسته بجامعة صدام للدراسات الإسلامية، حسبما قال منظر الجماعة وفقيه الإرهاب يوسف القرضاوى.

 

وقد حظيت الجماعة بدعم كبير من التنظيمات الإرهابية، ودعمتهم أيضا، وكان من الأمثلة أنهم هتفوا فى اعتصام رابعة الإجرامى باسم أسامة بن لادن فيما عُرف بجمعة الزحف يوم 12 يوليو 2013، ورفعوا أعلام القاعدة السوداء، ونسقوا مع التكفيريين فى سيناء.

 

لا يخفى على أحد الكوارث التي صنعتها جماعة الإخوان الإرهابية وأنها كانت الفاضحة والكاشفة لمخططاتهم الإرهابية ضد الدولة المصرية فإذا نظرنا إلى اعتصام ميدان رابعة العدوية فقد خرجوا وأعلنوا سلمية الاعتصام وفى ذات الوقت خرجت قيادات كبرى من الجماعة تؤكد صراحة أن الاعتصام كان مسلحا على أعلى مستوى، لعل أبرزها تمثلت في الاعترافات التى خرجت من قلب الجماعة، ومزقت مقولة "سلميتنا أقوى من الرصاص".. التى دشنها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية، محاولا بها  تجميل صورة جماعته، لكن تشاء الأقدار، أن شخصيات إخوانية قريبة جدًا من صناع القرار داخل التنظيم كشفوا للرأى العامة "الصندوق الأسود" لتسليح اعتصام رابعة العدوية، وجاءت الاعترافات لقيادات الإخوانية تفضح الجماعة وتكشف وجههم القبيح ظاهره التجارة بالدين والوطنية، وباطنه الخسة والعمالة والاستخفاف بالوطن وأهله.

 

"المغير" فتى خيرت الشاطر يفضح الإخوان ويكشف حجم الأسلحة داخل الاعتصام

يعد أحمد المغير المعروف إعلاميًا بفتى خيرت الشاطر الرجل الأخطر داخل الإخوان فهو أحد شباب جماعة الإخوان، الذى اعترف بتسليح اعتصام رابعة العدوية، ويعد اعترافه وثيقة إخوانية تدين الإخوان، حيث أكد إن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصاما مسلحا، ولم يكن سلميا كما ذكرت الجماعة.

اعتراف "المغير" الذى جاء فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، نزل على كوارد الإخوان كالصاعقة قال فيها نصا : هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟.. الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين، أيوة كان مسلحا أو مفترض أنه كان مسلحا، ثوان بس عشان اللى افتكر أنه كان مسلحا بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، "لأ" اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشنكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كاف إنه يصد الداخلية.

 

عاصم عبد الماجد: خططنا لتقسيم الجيش ومواجهته

ومن قائمة الشخصيات التى اعترفت عن اعتصام رابعة العدوية، عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وتكشف اعترافاته نوايا جماعة الإخوان نحو مؤسسة القوات المسلحة المصرية، حيث اعتراف بأنهم خططوا لانقسام الجيش لإعادة محمد مرسى ولكنهم فشلوا.

وتعد اعترافات عاصم عبد الماجد حول حقيقة اعتصام رابعة أحد أخطر الاعترافات فى هذا الشأن، حيث انتشر فيديو للشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، يعترف فيه بأن الإخوان وحلفاءهم كانوا يستهدفون من اعتصام رابعة تقسيم الجيش المصرى وانقسامه على نفسه من أجل عودة "مرسى" للحكم.

 

وقال "عبد الماجد" فى الفيديو الذى حذفه موقع اليوتيوب نظرًا لما يحتويه من تحريض: "نحن كنا معتصمين فى رابعة وقتها كان لا بد من عمل سريع وكان هناك تسريبات ومعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكا بالدكتور مرسى لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك، ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبى هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش وكان هذا هو خيار تواجدنا أو هو خيار طوق النجاة الذى رأيناه فى هذا التوقيت".

وتابع "عبد الماجد": "إن انقسام الجيش هو الحل السريع، أنت غير - أى أنصار الإخوان - مستعد لمواجهة الجيش، لأنه يقال لك إن الجيش مع الشرعية، واحتمال كبير أن تتفكك هذه الجبهة – أى الجيش- إذا نزل الشعب بقوة وهذه الورقة الأخيرة التى نتملكها".

وهاجم "عبد الماجد" النخبة السياسية المصرية والأقباط، قائلا: "هناك تهديدات تصدر من بعض النصارى وبعض البلطجية والنخبة، وهم أيضا بلطجية، تفيد بأن 30 يونيو نهاية الإسلام فى مصر".

 

 

عصام تليمة: شهدت بعينى مظالم يندى لها الجبين لرجال ونساء فى كيان إعلامى للجماعة

 

وفضح الداعية الإخوانى عصام تليمة، في أخطر اعترافات له أكاذيب الجماعة الإخوانية ولجانها الإلكترونية، واصفا إياها بـ المتطاولة وصاحبة شهادة زور، مشيرا إلى أنه كلما ينتقد أحد جماعة الإخوان تقوم عاصفة من الهجوم عليه من جانب اللجان الإلكترونية الإخوانية بالتطاول والبذاءة وأمور كثيرة تخالف الشرع، وأنها بالمختصر لجان يعتبر عناصرها لديهم عطب فى الأخلاق "قلة آدب".

 

 

وأكد عصام تليمة حجم الكذب الذى تمارسه قيادات الإخوان عناصرهم: "سلوك الإخوان متناقض ، مضيفا: "شهدت بعينى مظالم يندى لها الجبين لرجال ونساء فى كيان إعلامى للجماعة، ولاذ الكثيرون بالصمت، بل منهم من كان عونا للظلم، وعندما يكتب أحدهم كلمة عن أى قيادة تجد نفس هؤلاء الأفراد يكتبون ويدافعون، وكأنه وقت النفير العام والجهاد فى سبيل الله والدعوة!!

 

ولفت "تليمة" في اعترافات التي خرجت في وقت سابق إلى أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية يخشون من ظواهر الحقائق، متسائلا : لماذا يخاف قيادات الإخوان من التدوين؟ فقد دعا الكثيرون إلى تدوين تجربة الإخوان بعد ثورة يناير، ولكن قوبلت هذه الدعوة بالرفض، ليس من كل الإخوان، بل من قيادات معينة، تخاف من الحساب.

 

وقال عصام تليمة: "ومن يعود لتاريخ الإخوان سيجد السلوك الذى رفضوه الآن، قاموا به، بل تربوا عليه، فالكتب التى كتبت فى تاريخ الإخوان، ستجدهم يتحدثون عن أشخاص ماتوا، سواء ميتة طبيعية، أو كان شهيدا مظلوما، ولكن لأنه مختلف مع القيادة فلا حرج أن يتم النيل من شخصه، والحديث عنه بأريحية بدعوى: أن الحديث عنه تاريخ، وهو من حق الأجيال، فمثلا: ستجد فى كتب الإخوان حديثا عن عبد الرحمن السندى، جله ينال من الرجل، عدا المجموعة التى كانت معه في التنظيم الخاص، فغيرهم يكتبون عنه: أنه كان مريضا بالقلب، وأنه كان مغرورا، وأنه كان متغطرسا، وكان يرى نفسه أقوى من حسن البنا، بل من الجماعة نفسها، ونسوا أن الرجل مات، وقد أفضى إلى ما قدم كما أفضت قيادات الإخوان، لكن الحديث عن السندى حلال، وعن غيره حرام".

 

وأوضح القيادى الإخوانى أن هناك عطب في أخلاق منتمين للجماعة، مضيفًا :" إن هذه التجربة وغيرها تجارب نقدية أو تقييمية سابقة، للأسف كشفت عن عطب خلقي في أفراد الجماعة، فكم السباب والشتائم، والخوض في أعراض من أدلوا بشهادتهم، أو برؤيتهم، لا ينم مطلقا عن أنها تصدر عن أناس كانوا يوما ما يعملون داخل الجماعة، فضلا عن أن يكونوا قد انتموا يوما إليها، ونالوا أدنى قسط من التربية فيها، أى لديهم حالة كبيرة من قلة الأدب".

 

ولفت عصام تليمة إلى أن سوء الأخلاق داخل التنظيم صار عاما وفاقعا مما جعل رائحته تزكم الأنوف فلا تشم الطيب الموجود في الجماعة بسببه، ولم نجد استنكارا من القيادة للجماعة لهذا التوجه العام المملوء بالبذاءة والخروج عن قيم الإسلام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق