مرصد مينا
في أول تعليق له على اتفاق وقف إطلاق النار المزمع تنفيذه في قطاع غزة في 19 يناير الجاري، اعتبر الحرس الثوري الإيراني أن هذا الاتفاق يشكل “هزيمة خطيرة لإسرائيل”.
وقال في بيان له اليوم الخميس، إنه ينبغي الاستعداد لاحتمال إخلال إسرائيل بالاتفاق، محذرا من ضرورة الحفاظ على الجاهزية القتالية في مواجهة أي “حروب جديدة”.
كما أشار الحرس الثوري إلى أن الاتفاق الذي أنهى 15 شهراً من القتال الدامي بين حماس وإسرائيل في غزة يمثل “انتصاراً لفلسطين وهزيمة ساحقة لإسرائيل”.
وذكر بأن فرض وقف إطلاق النار على “الكيان الصهيوني” يشكل “انتصاراً عظيماً لفلسطين وهزيمة قاسية للنظام الإسرائيلي”، حسب قوله.
من جانبه، اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي في تغريدة له أن “صمود الفلسطينيين وصبرهم أجبروا إسرائيل على التراجع”، مضيفاً أن التاريخ سيسجل أن الصهاينة ارتكبوا “أفظع الجرائم” لكنهم في النهاية هُزموا.
حركة حماس من جانبها، اعتبرت الاتفاق بمثابة “إنجاز عظيم” واعتبرت أن ما تحقق هو نتيجة “الصمود الأسطوري” للشعب الفلسطيني في غزة على مدار 15 شهراً من القتال.
وقال القيادي في حماس، خليل الحية، إن “المعركة ستستمر لأجيال ولن تتوقف”، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تحقق سوى الخراب والدمار.
وفي الوقت نفسه، رحبت العديد من الدول العربية والغربية بوقف إطلاق النار، مؤكدة أهمية استدامته.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر 2023 بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية، مما دفع إسرائيل للرد بحملة عسكرية دامية أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما أدت الحرب إلى تدمير واسع في قطاع غزة ونزوح معظم سكانه من منازلهم.
0 تعليق