حتى شمس البارودي مسلمتش منهم.. متابعة تكتب تعليق لا يليق وشمس ترد رد يُدرس - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

تعتبر الفنانة شمس البارودي واحدة من أبرز الأسماء التي ارتبطت بفترة مميزة في تاريخ السينما المصرية، حيث عُرفت بأدوارها المتنوعة وجاذبيتها الفنية،إلا أنها اختارت مسارًا مختلفًا في حياتها عندما حصلت على وعي روحاني جعلها تعتزل الفن وتتجه نحو الحجاب، في زمن كانت فيه الصحوة الإسلامية تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل القيم والمعتقدات لدى المجتمع المصري،كان الشيخ الشعراوي أحد الشخصيات البارزة التي ساهمت في توجيه الناس نحو الابتعاد عن بعض الأعمال الفنية التي تتعارض مع التعاليم الإسلامية، مما أدى إلى اعتزال عدد من الفنانات، مثل شادية وشمس البارودي،وعلى الرغم من اختيارها هذا، تعرضت لانتقادات وهجمات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يثير العديد من التساؤلات حول التغيرات الاجتماعية والدينية السائدة في المجتمع في ذلك الوقت.

شمس البارودي والتأثير الإعلامي

في الآونة الأخيرة، قامت شمس البارودي بنشر مقطع في فيديو يُظهر كيف كان وصف زوجها الفنان حسن يوسف لجمال جسمها وقوامها في السبعينيات،هذا الفيديو أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين، حيث عادت السيدة شمس إلى الواجهة بعد سنوات من الاعتزال،وكانت التعليقات على الفيديو تتنوع بين الإشادة بها والانتقاد، مما يعكس التباين في آراء الجمهور حول خياراتها وعودتها للظهور،ورغم الانتقادات، تبقى شمس البارودي رمزًا للعديد من المعاني في الوسط الفني، وتتساءل الكثير من الأجيال الجديدة عن حكمة اختياراتها.

ردود شمس البارودي على الانتقادات

تعقيبًا على الهجوم الذي تعرضت له بعد نشر الفيديو، ردت شمس البارودي بحكمة على إحدى التعليقات التي دعتها للتقوى “أنا أتقي الله وأحسبن عليكي، وأنصحك ماتبصيش في المراية كتير”،تعكس هذه التعليقات قدرة شمس على التعامل مع الانتقادات بمحبة ونضج، ضامنةً أن تعكس الثقة بنفسها واختياراتها،هذا الحوار يُظهر أهمية الحفاظ على الصورة الإيجابية وتقديم النصح للجمهور بدلاً من الانغماس في الجدل غير المجدي.

أثر الفقد على شمس البارودي

من جهة أخرى، تعيش شمس البارودي مشاعر حزن عميق بسبب فقدان ابنها وزوجها الفنان الراحل حسن يوسف،ففي تصريحاتها، تتحدث شمس عن الألم الذي يعتصر قلبها قائلة “أحاول بكل ما أوتيت من يقين وإيمان أن أصبر، إلا أنني أذرف الدموع دون توقف”،تُعبر هذه الكلمات عن تجربة إنسانية مؤلمة تتجاوز مجال الفن، حيث يُظهر فقدان الأحبة كيف يؤثر في حياة الإنسان ويتطلب منه الصبر والقوة،إن استذكار الذكريات الجميلة مع ابنها وزوجها يُبرز عمق العلاقة الإنسانية التي كانت تربطها بهم، ويعكس عواطفها الجياشة حتى في أوقات الفقد.

في الختام، تبقى شمس البارودي رمزًا لبداية جديدة بالنسبة للكثيرين الذين اختاروا الانسحاب من الأضواء بحثًا عن السلام الداخلي والالتزام بقيمٍ أعلى،تعكس قصتها الحياة المعقدة التي يعيشها الفنانون بين الشهرة والاعتزال، كما تعكس التحديات التي يواجهونها عند اتخاذ قرارات تتعلق بالشخصيات والأعمال التي يمثلونها،تبقى مشاعر الحزن والألم رافدًا للذكريات، بينما تعيش شمس البارودي حياة تطلعت إلى ما هو أبعد من النجاح الفني،إن تجربة حياتها تُشكّل درسًا حول القوة الداخلية وقدرة الإنسان على التغلب على الصعاب، وكما هو الحال في جميع القصص الإنسانية، تظل هذه التجربة فريدة وتعليمية للكثيرين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق