بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي تأتي بعد ضغوط أميركية واضحة على رئيس حكومة التطرف التوراتية الإسرائيلية السفاح نتنياهو، يمكن الحديث عن مرحلة جديدة تدخلها منطقة الشرق الأوسط ودول المنطقة.
.. جاء إلزام السفاح نتنياهو بالتوقيع والموافقة على الاتفاق، بداية مخاوف إسرائيلية في مواجهة خيار أميركي موحد بين إدارتين مختلفتين، إدارة راحلة (بايدن) وفّرت له كل آليات وأساليب الدعم لخوض الحرب و”تغيير وجه المنطقة”، لكنها أصبحت تتمسك بمبدأ وقف الحرب قبل رحيلها. وإدارة مقبلة يريد رئيسها ترامب إنهاء الحرب في المنطقة والشرق الأوسط قبل دخوله إلى البيت الأبيض، كل طموحع إطلاق مسارات جديدة، قد يكون منها إعادة إحياء مشروع السلام والاتفاقات الإبراهيمية.
من المتوقع أن تكون الحسابات الأميركية، ومعها الأوروبية وبعض دول المنطقة والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، هي التي وفرت المناخ للإدارة الأميركية الارامبية تحديدا، هي التي ألزمت السفاح نتنياهو بوقف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، علمًا أنه لم يكن مقتنعًا بها،بل خضع التوازنات الخوف من صيغ ترامب، برغم محاولاته القول انه لم يستكمل تحقيق أهدافه، من حرب…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق