أحمد أبو اليزيد
الجمعة، 17 يناير 2025 09:00 صأصيبت داليدا بالإكتئاب وعانت من آلام داخلية لا يشعر بها أحد، استولت عليها الوحدة واليأس، فراحت تستعين على مزاجها السوداوى بالحبوب المخدرة، وحين فقدت هذه الحبوب مفعولها، ابتلعت كل ما في العلبة ذات يوم فماتت مُنتحرة.
تذكرت واقعة أو حادثة الفنانة داليدا في ذكرى ميلادها التي توافق اليوم 17 يناير، ووجدت هذه الفنانة الجميلة التي كانت تملأ الدنيا غناء ورقص ماتت لأنها لم تشعر بالسعادة، رغم أن الجميع كان يتمنى منها صورة أو حنى نظرة، وهنا أقول ان كيميا السعادة في الرضا..أنك تكون قانع وراضى وسعيد بما تعيشه وتحيا فيه، السعادة أن تنظر إلى نفسك وإلى من هُم أقل منك، وساعتها سوف تحمد ربنا ألف ألف مرة على النعمة التي تعيش فيها.
ما زالت حياة داليدا مصرية الأصل والجذور تصلح لأن تكون فيلم سينمائى أو مسلسل ليس لمرة واحدة وإنما لأكثر من مرة، كيف كانت تعيش أيامها؟ من كانت ترى وتقابل؟ ما الذى كان يُدخل السعادة إلى قلبها وكان يُحزنها؟ ماذا كانت تقرأ وتسمع وتشاهد؟ ما الذى كانت ترغب في نسيانه؟ أسئلة كثيرة لفنانة ما زال جانب كبير من حياتها يحمل الألغاز.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق