وأكد “رئيس المرافق العامة”  أن الموقف المصري تجاه القضية ، هو موقف تاريخي داعم للحفاظ على وحدة الأرضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية ، وتحقيق السلام الشامل والعادل بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع “فؤاد” أن عمال مصر و شعبها العظيم متكاتف مع القيادة السياسية وجهودها الدؤوبة تجاه القضية ، ورفض الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، لافتاً إلى أنه مهما تعددت الوسائل والمسميات والسياسات فالوطن العربي أجمع يعرف الغرض من “الهجرة الطوعية” أو غيرها من المحاولات المكشوفة لإنهاء القضية وتهجير الشعب من وطنه وانتهاك حقوقه بعد شهور مريرة عانى خلالها أبناء الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم وجرائم ضد الإنسانية .

ودعا “فؤاد” كافة المنظمات النقابية العمالية العربية والهيئات والمؤسسات الحقوقية لتوحيد كلمتها ودعمها للقضية والتصدي لمحاولات التهجير التي تهدف للقضاء على فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية .

وشدد “رئيس المرافق العامة” على أن الشعب المصري بكافة الفئات والطبقات يدعم جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ويفوضه في اتخاذ ما يلزم من قرارات من أجل الدفاع عن وحدة الأرضي الفلسطينية وحقوق ابنائها ورفض مخطط التهجير ،

وأختتم “فؤاد” أن سعي الدولة المصرية لإحلال الهدنة من ثم وقف إطلاق النار ، هو تمهيد و خطوة لإعادة الإعمار وإدخال المساعدات الإنسانية ، استكمالاً لمسيرة طويلة تسعى مصر من خلالها لإحلال السلام والحفاظ على الأراضي الفلسطينية لشعبها وابنائها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل